هكذا اغرد4

وسيم بنيان

الحوار المتمدن-العدد: 5956 - 2018 / 8 / 7 - 21:39
المحور: كتابات ساخرة
    

1-ما ذا سيحدث مثلا،لو كنت مومسا؟
اقسم بعانة جدتي (حسنة ملص) انني سأنذر ثقبي كليهما،للمتظاهرين سبيلا.لكن واسفاه؛لست سوى مرجعا؛هكذا يولول فقهاء الحوزة النجفية؛بلسان الحال.

2- من يشتري لحمي المقدد؛إنه يصلح للتوزيع المجاني؛رغم كونه متبلا بقهر الفقراء؛لكنني اقسم لكم بكل اوثان اسلافكم؛أنه احل ما تقدمونه ثوابا للجائعين؛يا أبناء الحكام والمراجع واللصوص؛ويا جميع اوغاد المنطقة الغبراء.

3- انا يتيم قتل بني أمية أجدادي صبرا.انا هارب من بني عباس الذين افنوا اسلافي بين تسميم وذبح.الا فهل من كريم يأويني من اوغاد المنطقة الغبراء؛فقد قتلوا الله والوطن والتاريخ؛بسلة واحدة.

ختامها نباحي:
انا اللعنة الملعونة
لكم اقول:
لستم سوى ريح دبر
لن ولن يفسي الوجود
هيهات مثلها.
يا الهي:
ماذا فعل عراقك؟
كي يفعل به اطياز الكون
كل هذا
انني اعووووووووووووويييييييييي
يا رب
قسما بكل جراويك
الجائعة...

#وسيم_بنيان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات