محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 5956 - 2018 / 8 / 7 - 15:54
المحور:
الادب والفن
تابعت صرخات بعض الاصدقاء الذين يستغيثون من تلوث المدينة هذه الأيام ، أعلن تضامني معهم بهذه المحاولة، خصوصا سعيد البهالي الذي تأججت صرخاته بشكل قوي
آسفي يا آسفي..!
يا ما احتضرت أيام البقاء،
يا ما تأسفت على بعدي،
كنت مهدي..
سريري..
و أنا البعيد أسمع الأنين،
و الآهات..!
أنُوف استنشقت الكبريت،
أنُوف شربت الغبار،
و أنوف تيقنت التلوث ضبابها الدائم،
ما اختلفت عن أنفي
و أنا وانفي كبرنا على رائحة السردين
أنا و جاري ،
و صديق البحر،
تكبدنا الهجر،
أكثر من صداقة ريح التلوث،
أكثر من نسيم اصطدم بالدخان،
لا دربي حي ،
و لا مدينتي استنفرت من الحياة،
آسفي جمرة ..
أسفي حسرة..
آسفي لم تعاهدني على البقاء،
هاجرت..
و أنا أعانق البكاء.
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟