أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - انتظريني














المزيد.....

انتظريني


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5956 - 2018 / 8 / 7 - 14:35
المحور: الادب والفن
    


1
انتظريني
على باب العشق
حتى تفتح ابوابه
وتنبعث الجذور في ارضه
وتسقط شمس هي لي
وحتى تشاهدي الروح في روحي
وتندثر الصعاب خلف المروح
فانا انسان
مطهر باحداق عيناك
ومسلما فوق صدرك
النائم فوق طهر الجسد
كي يتحرر من اوثان
او اصنام كانت تعبد
بخير حق
فانت معبودة بلا اسرار
2
انت رسالة العشق
الخالدة
المكتوبة
باحرف من ذهب
تحميها ورق الشجر
وتسقلها بالورد ماء المطر
وتحفظها خزائن الحياة
فلا تتركيني
حتى اعود يوما
مكللا بكل الشجون
ورافعا راسي فوق السطوح
معلنا اني احبك
كما غيمة مطر
ونار دفىء الشتاء
3
انتي كل الحكايات
ورمز الانوثة
الخالد في جسد امراة
لا توهان
او خوف
او رجف انما عمارة حياة
يومها ساكون فوق كل شىء
بلا حدود
او رسومات
بل بسطور مكتوبة فوق صخر وحجارة
وعلى رمال البحر الخالد
في قلب حزين
وشفاه لها ذوق رفيع



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدنة غزة والدروس غير المستفادة
- الى متى الصمت يا امة العرب؟
- إجابة
- يا فراشة السجن غردي
- كنا أسياد العالم
- جلجلة في الصدر قاتلة
- أحب لغيرك ما استطعت
- كلنا مبدعون في نفق العتمة
- كأنه جن جنونها
- قل للعروبة ماذا أضعتي؟
- قضينا العمر للوطن فداءا
- في وداع طفل شهيد
- وخمسيني ان خالط الشيب راسه
- مهاجرو الدول المستبدة بين الوطنية والمواطنة
- أيها الرفاق
- ما وراء قانون القومية اليهودي والدولة الدينية
- يا من له في ديارنا درب عبور
- يقتلون فيك كل شيء
- غزة باقية تقاتل بعيون اطفالها
- أرحل اليك يا قدس


المزيد.....




- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - انتظريني