حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)
الحوار المتمدن-العدد: 5956 - 2018 / 8 / 7 - 01:06
المحور:
الادب والفن
عندما ألقى مجرد نظرة عابرة على قرص الشمس وألوان السماء ساعة الشروق، أدرك أن شيئًا ما قد تكاثف بداخله؛ فلم يعد بمقدور الشروق النفاذ إلى روحه.
بات يحسد الأشباحَ؛ لأنها تستطيع الاختباء في الظلام؛ فلا يراها أحد.
لما خبا بريق الحياة في عينيها أمام ناظريه، أدرك أن بريق ألف نجمة كان ليخبو أمام التماعة واحدة في عينيها.
بأقدامنا نحفر على الطرقات حكايات عجزت الألسن عن روايتها.
بات حزينًا ليلة العيد؛ فزارته حُلمًا، وأبلغته أنها سوف تمضي معه ليلة العيد حتى شروق الشمس. وعندما قالت له إنها سوف ترحل؛ لأن الشروق قد دنا، استيقظ على ضوء الشمس المتسلل من زجاج النافذة، وابتسم... فكعادتها، أوفت بوعدها... حتى بعد الممات.
#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)
Hussein_Mahmoud_Talawy#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟