أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - قبل أن














المزيد.....

قبل أن


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5902 - 2018 / 6 / 13 - 17:42
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين


يا إلهي،
ومضةً من نقطتِكَ تخفّفُ من عذابِ قلبي.
ومضةً قبلَ أن نفترق،
وتذهب أنتَ مُضيئاً إلى عرشِكَ المُضيء
وأذهب أنا مُظلماً إلى تابوتي الأسود.
ومضةً
يا إلهي
أنتظرها مثلما تنتظرُ الأرضُ العطشانةُ الغيث،
مثلما ينتظرُ المريدُ شيخَه الذي ضاع
قبلَ سبعين دهراً،
مثلما ينتظرُ الميناءُ المهجور
سفينةً، أيّ سفينةٍ كانتْ
حتّى لو كانتْ سفينة القراصنة،
مثلما ينتظرُ البحرُ الغروبَ الذي سيلبسه
لباسَ الدمِ الراقص،
مثلما ينتظرُ اليتيمُ أباه
بعد ألف سنة من الدمعِ والبرد،
مثلما ينتظرُ المحكومُ عليه بالإعدام
لحظةَ إطلاقِ النار.
ومضةً
فلقد أتعبني الرقصُ فوقَ حبالِ اللغة
وفوقَ جبالِ اللغة.
ومضةً
فلقد تعبتُ من الرقص
مشياً على الرأس
ومشياً على الكأس.
وتعبتُ أكثر
من انتقالاتِ نقطتي المُرّة
وصيحاتِها: صيحاتِ الهنودِ الحمر
وصيحاتِ أطفال الملجأ
وصيحاتِ الدراويش!



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس الطائر
- درس الوهم
- درس الفرات
- درس كلكامش
- درس النسيان
- إشارة المنفى
- إشارة
- رحلة سرياليّة
- رائحة الأزهار
- ومضات عند الفجر
- سين السعد وميم الموت
- بنك الأحلام
- إشارة الكاف والنون
- إشارة المحنة
- سلسلة
- في المطعمِ الفخم
- في المطعمِ الفخم
- أمام تمثال جان دمّو
- الحرب لا تنتهي أبداً
- عيون القطط


المزيد.....




- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - قبل أن