أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - من يدوس على تاريخه !؟















المزيد.....

من يدوس على تاريخه !؟


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 22:23
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


آخر علاقة لي مع الحزب الشيوعي الأردني كانت في ابريل/نبسان 65 عندما زارني في البيت أحد قادة الحزب وأقترح علي أن أحتفظ لنفسي بموقفي المعارض للقيادة السوفياتية ويمكنني مناقشته مع قيادة الحزب حصراً وليس مع أي شخص آخر خاصة وأنه سيوكل إلي قيادة أكبر قطاع في الحزب . وعندما رفضت العرض بادرني الرسول بالتساؤل .. كبف ترضى لنفسك أن تدوس على تاريخك !؟ فاجأني التساؤل وأثار استهجاني وحنقي، وفي الحال تذكرت طفلتيّ بعمر 5 و6 سنوات لدى زيارتهما لي في السجن برفقة زوجتي يرمقان أباهما بعين كسيرة يقوده الشرطة مقيد اليدين . نظرت إليهما بوجع إنساني وتذكرت في الحال أنه ممنوع علي أن أتعاطف مع عائلتي كيلا ينعكس أثره على مقاومتي للعدو . مرت تلك الصورة سريعة في مخيلتي وأجبت .. تاريخي !!؟ .. أي تاريخ تتحدث عنه !؟ .. أنا كنت على استعداد لأن أتخلى عن عائلتي وعن روحي من أجل تحريرالبشرية جمعاء من مختلف الأصفاد التي كبلتها عبر التاريخ ، ثم تستغرب مني أن أتخلى عن تاريخي !؟ ألا بئس ذلك التاريخ !! بل أكثر من ذلك فأنا نادم اليوم حقاً حيث كنت غريراً وراء القيادة السوفياتية الخائنة للشيوعية ما بين 1953 و 1963 .
موقفي ذاك أذاقني مرارة لم يذقها أحد آخر خلال إربع سنوات 1965-1968 . حاصرني الجميع، حاصرتني السلطات ومنعتني من العمل حتى حين تعاطف معي أحد رجال الأعمال ووظفني في بار لتقديم الخمور أرسلت المخابرات أحد زبائنها وحطم البار ومعظم رفوفه ورفض الأمن متابعة الجاني ؛ وحاصرني الحزب وحرض أعضاءه وأصدقاءه ضدي ؛ بل وحاصرني المعارف والأقرباء فكنت وعائلتي كالأيتام في مأدبة اللئام حتى كان أن رق بعض الشبان المسيحيين لحالنا وجمعوا تبرعا بمبلغ دينارين ونصف ؛ ولن أنسى هنا أريحية الرفيق فهمي السلفيتي وهو الأمين العام المساعد للحزب، وهو من كنت ناقشت معه علاقتي بالحزب، وقد أرسل لي مع أحدهم بعد أن سمع منه عن أحوالي المعدمة خمسة دنانير مع التأكيد أنها من جيبه الخاص .

يضطرني الشيوعيون المعنيون بأرصدتهم الشخصية في التاريخ لأن أقص كل ذلك على كرهٍ مني رغم أنه لا يليق بشيوعي بلشفي من تلامذة ستالين أن يقص أو يتوقف عند مثل هذه المسائل الشخصية ومع ذلك أضطر إلى أن أسردها كي أـشرح شرحاً حسيّا ليس حالة الذبن تخلوا عن تاريخهم مثلي، بل حالة الذين لم يتخلوا عن رصيدهم الشخصي في مصارف التاريخ !! ويتمثل بالتالي ..

توقف قلب ستالين عن النبض مساء الخامس من مارس 1953 ؛ في صباح اليوم التالي اجتمع الكهول السبعة في المكتب السياسي الذين كان ستالين قد طالب أعضاء المؤتمر العام للحزب التاسع عشر في أكتوبر 52 بالتخلص منهم في القيادة ولم يستجب المؤتمر لطلبه لسوء حظ البشرية جمعاء، وقرر هؤلاء الكهول السبعة إبطال قرار المؤتمر العام للحزب وهو انتخاب 12 عضواً جديداً في المكتب السياسي وكان قرار أولئك الكهول مخالفاً للنظام وللقانون، فالمكتب السياسي كان قد غدا منذ انتهاء مؤتمر الحزب الأخير في أكتوبر 1952 عشرين عضواً بعد موت ستالين وعليه لا ينعقد المكتب إنعقاداً شرعياً يحضور سبعة أعضاء فقط،، ثم عضوية المكتب لا تلغيها أية سلطة في الدولة والحزب إلا بقرار محكمة رسمية تدين العضو في محاكمة علنية بالإجرام .

رحل ستالين رحيلاً مفاجئاً دون أن تعلن أية شكوك في رحيله غير المتوقع مع أنه كان أعظم القادة في كل العصور يشهادة أعظم شخصيتين سياسيتين في العصر الحديث، ونستون تشيرتشل وفرانكلين روزفلت . أعتقل عضو المكتب السياسي وزير الداخلية المارشال لافرنتي بيريا بعد ثلاثة شهور من رحيل ستالين دون أن يُعلم السبب، وحُوكم سرياً خلافاً للقانون وتم إعدامة دون أن تُعلن طبيعة جريمته ؛ وهذا أمر لا يحدث حتى في دولة عصابات فما بالك في دولة اشتراكية تعود فيها كل السلطة للبروليتاريا !؟ قص مولوتوف في مذكراته عدة ملاحظات عن مرض ستالين ووفاته وهي تشير إلى أن بيريا هو من دس السم في شراب ستالين أثناء العشاء في 28 فبراير/شباط 1953 وبعلم مالنكوف وخروشتوف وهؤلاء الثلاثة لم يستدعوا طبيباً لإسعاف ستالين قبل حضور مولوتوف بعد 30 ساعة ؛ كما تبجح بيريا لمولوتوف أنه هو من خلصهم من ستالين الذي كان سيعمل على إنهاء خدماتهم كعجزة في العام 56 لدى انعقاد مؤتمر الحزب العشرين وهو المؤتمر الذي أنهى خدمات ستالين بدلاً عن خدماتهم إذ كان نهج ستالين اللينيني يفرض نفسه حتى بغياب ستالين . وللمرء أن يتساءل هنا .. هل لو تمت محاكمة بيريا علانية بجريمة اغتيال ستالين كان يمكن لعصابة خروشتشوف أن تغتال ستالين للمرة الثانية !!؟

في سبتمبر/ايلول 53 دعا المكتب السياسي اللجنة المركزية للإنعقاد – لم تكن الدعوة بإجماع الأصوات كما تبيّن فيما بعد – حيث اتخذت اللجنة قراراً مخالفاً للقانون وللنظام وللأعراف يقضي بإلغاء الخطة الخمسية الخامسة بادعاء أنها توهن وسائل الدفاع عن الوطن . من المؤكد أن ذلك القرار قد اتخذ بضغط من العسكر فأعضاء اللجنة المركزية يعلمون تماما أن ليس من صلاحيتهم إلغاء الخطة التي قررها مؤتمر الحزب العام بل هم من انتخبهم المؤتمر لتنفيذ الخطة وليس لإلغائها . وجرى الإلغاء تحت عنوان "العودة إلى الصناعات الثقيلة" وهو ما كان يعني تحويل كافة الأموال المعتمدة لتنفيذ الخطة الخمسية إلى التصنيع العسكري. كان للخطة الخمسية هدفان، الهدف المعلن وهو نقل المجتمع السوفياتي إلى عتبة الشيوعية حيث سيتمتع السوفياتيون في العام 55 برفاه لا نظير له في العالم، والهدف الثاني غير المعلن كان استعادة البروليتاريا قبضتها الحديدية على الدولة بعد أن اعتراها الوهن بسبب الحرب وما لحق بطبقة البروليتاريا من خسائر تفوق الأوصاف . إلغاء الخطة الخمسية كان إنقلاباً حقيقياً وشاملاً ضد النظام الإشتراكي . منذ ذلك التاريخ لم تتقدم قوى الإنتاج في الإتحاد السوفياتي قيد أتملة وهو ما يقتضيه النظام الإشتراكي وغدا الاتحاد السوفياتي مصنعاً للأسلحه بصدرها مجاناً وتتقاتل بها الحروب الأهلية على الجانبين في العالم .

في فبراير/شباط 56 فوجئ العالم بخروشتشوف يحطم الإيقونة المقدسة لستالين ووصف الخطاب بالسري يعدد جرائم ستالين بحق الحزب والشعوب السوفياتية . أي من الشيوعيين من السوفييت ومن الخارج لم ينبه إلى أن إدعاء خروشتشوف الرئيسي ضد ستالين كان كذبة كبرى بادعاء ممارسة ستالين لطقوس عبادة الذات بينما عرف ستالين مقارنة بقادة الشعوب عبر التاريخ بإنكار الذات بحيث لم يتوفر لديه الوقت الكافي للعناية بعائلته مما دفع بزوجته إلى الإنتحار؛ وقد وصفه تشيرتشل بأنه كان قاسياً مع نفسه، وهو لم يترك خلفة من إرث مادي شيئاً ذا قيمة . أحداً من المكتب السياسي لم يعلن أن خطاب خروشتشوف السري كان خطاباً شخصياً لا علاقة للحزب به وأنه لم يكن من أعمال المؤتمر، ولم يُنقل أن عدداً من مندوبي الحزب الذين استمعوا للخطاب غاب عن الوعي وكثيرون شدوا شعر الرأس بكلتا القبضتين كما نشرت جريدة الغارديان البريطانية في الذكرى الخسين للخطاب في العام 2006 .

في يونيو حزيران 1957 طرح خروشتشوف على المكتب السياسي للحزب مشروعه المسمى "إصلاح الأراضي البكر والبور" وكان مشروعاً منافياً لسياسة الحزب القاضية بمحو طبقة الفلاحين، وهو مشروع غبي مثير للسخرية كا شرحه خروشتشوف نفسه في مذكراته، فكان أن قرر المكتب السياسي سحب الثقة من خروشتشوف بأغلبية 7 أصوات إلى 2 هما خروشتشوف نفسه وميكويان . وبدل أن يتنحى خروشتشوف عن منصب الأمين العام للحزب ومنصب رئيس مجلس الوزراء كما يقضي القانون طلب من صديقة وزير الدفاع المارشال جوكوف القيام بانقلاب عسكري ضد الحزب وفعلاً نجح جوكوف بانقلاب عسكري تم بموجبه طرد جميع الأعضاء الذين صوتوا على سحب الثقة السبعة من المكتب السياسي علما أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال طرد عضو المكتب السياسي إلا بحكم من المحكمة يدينه بالجريمة . منذ ذلك الإنقلاب العسكري لم يعد الحزب الشيوعي شيوعياً إلا بالإسم، بل نشط بالعمل ضد الشيوعية .

في مؤتمر الحزب الاستثنائي الحادي والعشرين في فبراير/شباط 59 أعلن خروشتشوف وضع خط فاصل بين الثورة الاشتراكية وثورة التحرر الوطني ملغياً بذلك مبدأ لينين القائل بالوحدة العضوية بين الثورتين بادعاء أن ثمة قادة مغامرين في ثورة النحرر الوطني بجلبون بسياساتهم أخطاراً على الثورة الإشتراكية يتوجب تجنبها – وكان بقصد عبد الناصر تحديداً حيث أدان إنذار بولغانين لدول العدوان الثلاثي 56 وإنذار شبيلوف لأميركا وبريطانيا 58 . سرعان ما رحبت القوى الرجعية والإمبريالية بسياسة الإبتعاد عن ثورة التحرر الوطني وجرى في الستينيات سلسلة طويلة من الانقلابات العسكرية الرجعية في الدول المستقلة حديثاً في عقد الستينيات كان بعضها دموياً بصورة بالغة الوحشية كما كان الانقلاب في اندونيسيا وفي العراق، كما وقف السوفيات بتفرجون على ناصر والدول العربية ينهزمون بوصف ناصر بل هناك من بقول بأن كان لهم ضلع في هزيمة ناصر، وهناك شارات قوية تقول أن المخابرات السوفياتية هي من دبر انقلاب بومدين في الجزائر وحافظ الأسد في سوريا لقطع الطريق على بناء الإشتراكية في البلدين وخنق قوى التقدم فيهما وهو ما كان للأسف الشديد .

في المؤتمر العام الثاني والعشرون للحزب في أكتوبر 61 كانت الضربة القاضية حيث أعلن خروشتشوف إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا واستبدالها بدولة هجين سماها "دولة الشعب كله" واستبدال الإقتصاد الاشتراكي باقتصاد السوق واعتماد مبدأ المرابحة في التجارة الداخلية .

هوذا تاريخ الذين لم يدوسوا على تاريخهم ؛ تلكم هي مداميك تاريخهم الذي رفعوا راياتهم "الشيوعية" فوق شرفاته . كنا نؤكد لهم، لأولئك الحريصين على تاريخهم المؤثل فلا يدوسونه، أن تلك المداميك، مدماكاً وراء مدماك، معمرة من طين الخيانة فكانوا يرموننا بالويل والثبور وعظائم الأمور .
انهار تاريخهم الخياني إلى ما دون الصفر في العام 90 كما كنا قد قدرنا انهياره قبل ثلاثة عقود دون أن يدوسوا عليه دوسة واحدة فبات الويل ويلهم والثبور ثبورهم وأمرهم من صغائر الأمور . لا يتجاهل مثل هذه المأساة الإنسانية العظمى سوى الوقحين فينتقلون إلى منبر آخر وكأن شيئاً لم يكن ويبدؤون بالخطابة لكن بلغة أخرى وبمعان أخرى مخالفة بل معاكسة لما سبق فخجلت الوقاحة من وقاحة هؤلاء القوم . وقاحة مثل هذه الوقاحة لم تعهدها البشرية من قبل إلا في البورجوازية الوضيعة السوفياتية ومثلها يتبدّى اليوم في سوريا حيث تسحق البشر والحجر والشجر كما لم ولن يحدث في تاريخ البشرية .

وطالما أن الشيء بالشيء يذكر فإنني أتوجه إلى المعارضة السورية بمختلف فصائلها لأؤكد أن المخابرات السوفياتية (الروسية اليوم) لديها استعداد لأن تتخلى عن موسكو قبل أن تتخلى عن الأسد في سوريا وليس فقط الأسد رئيساً دستورياً بل أسداً يجز رؤوس قوى التقدم في سوريا . عبثاً يفاوضون بوتين وهو من جاءت به المخابرات ليأتمر بأمرها.
أذكرهم هنا إلى أن المخابرات السوفياتية كانت ستغامر بدخول الاتحاد السوفياتي حرباً عالمية قد تكون نووية حفاظاً على الأسد في سوريا في حرب 73 بينما كانت في تمام الرضى وناصر ينهزم في بونيو 67 . يترتب على المعارضة السورية أن تفك هذا اللغز قبل أن تعترف بأي دور لروسيا في الوصول إلى حل سياسي في سوريا .



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعيون لم يعودوا شيوعيين
- من هم البلاشفة الجدد !؟
- الشيوعية المبكرة
- حول خطاب الأمين العام للحزب الشيوعي السوفياتي
- الماركسية هي علم العلوم
- تفكيك الستالينية (Destalinization)
- الشيوعية في الأفق القريب
- أهم قضية شيوعية !!
- الشيوعيّة قَدَر البشرية
- من يتذكر ثورة اكتوبر البلشفية
- حرب -الشيوعيين- على الشيوعية (2)
- حرب -الشيوعيين- على الشيوعية
- الليبرالية الجديدة (Neoliberalism)
- النقد المشبوه للإشتراكية السوفياتية
- لغز الصراع الطبقي (The Riddle of Class Struggle)
- الأحزاب الشيوعية هل كانت حقاً شيوعية ؟
- الديموقراطية البورجوازية لم تكن يوماً أفقاً للثورة الإشتراكي ...
- الذاتوية مفسدة للإقتصاد وللسياسة كما للتاريخ أيضاً
- من يعرف الثورة البولشفية ؟
- في مثل هذه الساعة قبل مائة عام


المزيد.....




- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - من يدوس على تاريخه !؟