روضة الأحلام

نصيف الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 15:02
المحور: الادب والفن
    

روضة الأحلام
لا تكوني حلمٌاً يجفلُ من ضوءِ نهارٍ، تعالي نسمعُ حديثَ الأملِ، حيثُ الفجرُ أنتِ، وشعاعُ الشمسِ أنا، لا تخافي هذا الليلُ القادمُ، القمرُ انعكاسٌ، نسافرُ في أثيرِ الكونِ؛ وعندَ سواحلِ الغيابِ لقاءً، لا أمسٌ تتجحفلُ فيهِ الحربِ سالكةً دروبَ الثواني، زرعتهُ وجعاً، نسلكُ دربَ الحُلمِ، نرسمهُ وروداً، الحلمُ بديلٌ جميلٌ، تعرفهُ العيونُ خمراً، أو تَحْذرِهُ الوجوهُ اصفراراً من سبعِ سنبلاتٍ، روضةُ الأحلامِ، تعودتُ زيارتها يقِظاً، وهي الآتيةُ، وقبل بزوغِ الفجرِ توقظني.
نصيف الشمري
العراق
2017/11/13

#نصيف_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات