ياسين لمقدم
الحوار المتمدن-العدد: 5653 - 2017 / 9 / 28 - 06:54
المحور:
الادب والفن
أيتها النهايات التي
تخبوا كلما زمجر
قطار آخر الليل
في آخر المحطات.
أيتها النهايات،
يا مساري الأبدي من
حلكة كل مساء
إلى العتم.
ها أنذا أشهر أمامك
كل البدايات
وأطوق الأرق بالسهر
متلفعا بشراشف الأمل.
أعبر إليك أنفاقا طويلة،
أعبر إليك كل الأخاديد
فتمزمجر الحياة
معَفَّرة بالرغام الأول والأخير.
أيتها النهايات،
يا غلسا يتوارى في الضباب
يا سُبلا تلتوي عند كل شجرة،
أما آنَ لكِ أنْ تنعطفي عن الطريق !
أيتها النهايات
يا دِفْئًا لن يذيب عنا
جليد الرضوخ في متاهات السديم،
يا شعرا ترتجله العجائز
عند كل رحيل،
يا ومضا يلتمع
في نهاية النفق.
أيتها النهايات،
يا حبا تَسَلطَنَ في دمي.
#ياسين_لمقدم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟