أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - امرأة ، ومرآة ترويان (صويحب ) / قراءة في العمق النفسي الذي يصله النواب














المزيد.....

امرأة ، ومرآة ترويان (صويحب ) / قراءة في العمق النفسي الذي يصله النواب


مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)


الحوار المتمدن-العدد: 5639 - 2017 / 9 / 14 - 15:30
المحور: الادب والفن
    


*************
(لسان الحال) تلك العبارة التي تتقمص الأداء الذي يجانب البوح لحقيقة شعور أجترحه حد البوح بما لا يعرف؛ ليصل إلى عمق الحالة التي اعترت الخاطر ، لذا يلجأ إلى ما يصله لبل ريقه بعدما ( نشف) نتيجة (الحال) ، فنراه يستشهد (باللتيا والتي) لكي يسكت الحال بعدما اجتاحه لسانه . هذا ما نعرفه/اعرفه من تلك الحكاوي. لكن هناك ما يجترح الروح ربما لا يسعفها لسان الحال لإيجاد المصل المداوي بقدر ما تريد هي بذاتها ،بعذاباتها ، بتلافيف (الزرد) التي تأخذ الحيز المناسب لتكبر خلف الوعي واللاوعي على حد يضغط على خلفية العين لتتكلم بالدمع الذي ( يختصر مسافات السماء)
- ان وجدت - . (لكن) أخرى تأخذنا صوب رجاحة الكفة التي تمسكك بالاستفهام المؤدي الى: وكيف ذاك ؟؟
كيف باح أو باحت بأجتراح المدخل كبداية لسلم الروح، وهناك عندها / صويحب :

ميلن لا تنكطن كحل ....

هنا البداهة تأخذك من خلال ( ميلن) ، كدلالة لبوح أنثى مشبعة بالخلجات التي اختطت قصص الترانيم المشبعة بالحنان، بالحب ، بالترقب لما هو عابر لحدود التذكار في صورة الوعي ، مشبعة بشعور له حصرية أنثوية تعطيه بعدا (رابعا ) :

حاه شوسع جرحك .....

تلك ال (أحاه) التي شددت بأستدعاء الترانيم الآنفة بكل تجلياتها كمفردة للحظة التي سمعت بها أصوات النار .
ثم تسترسل تلك الأصوات ليرافقها بوح المرأة/صويحب؛ لتجتاز الحرقة والوعيد الذي يستحقه مطلقي الأصوات ، والنار :

هذا ايشان، ما ينذل يلكطاعي . ...

تجتازها لتعود لخوالجها المفعمه بالحزن المرير لانثى (استبردت) وحشة البقاء بعيدا في كلام الاغطيه و (اللحف) في الشتاءات الباردة:

هاي انه اللحضنك
لا تلم روحك ،
أضمك بالكصايب،
عين لتلوحك .....

تعود بزخم الغيظ الذي تشبع في ثنايا ( الزيج) الذي تمزق بالقرب من (خزامات) اللقاء الذي لن يتكرر .
من الذي باح ؟
بكل تلك التجليات اللحظية التي رافقت أصوات النار ، والخزامات، والدمع ، و (الزنجار) ،
من الذي تلبس من ؟
ليبوح بالاخير عن اللذة ، والشبق، والحرقة بعدم العودة بعد الصوت ! .
من الذي تلبس من ؟!!
هل هو الخبر الذي رافق الرصاص ؟
أم المرأة؟
أم مظفر ؟ .
سؤال يتبع اللحظة التي رافقت (ميلن ) لتتيح التلبس بعيدا في لسان الحال .
**************************
مرتضى محمد / العمارة/ 9 أيلول 2017



#مرتضى_محمد (هاشتاغ)       Murtadha_Mohammed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( حلم )) / نص باللهجة العامية العراقية
- القصاب يفتح ( شباجين * ) ل ( كلمات سبارتكوس الاخيرة)**
- مظفر النواب ....... ومساحة التأويل
- تساؤلات وجيه عزيز .. تعتق ب ( الطريق)
- لويس كارول : سهرنالك دهر ما جيت !!!!
- بيبيتي ... تتحدث ( الابستومولوجيا ) * محاورة من زمن المشراكة ...
- (شقق الغجر، وأغاني بوشكين ......... ........................ ...
- **كأس بالقرب من طيف**... مرات ومرة ، يشرب النخب وحيداً وسط ا ...
- (طالما كنتَ هاتفاً لليل ..... واِعادة ما ) / نص بالعامية الع ...
- هاتف من زمن - الكوليرا-
- مخاطبة ***
- مشاهدة
- هوامشٌ على حوافٍ - ضيزى -
- قصيدة - الباب - ... زخارف جماد تتحدث
- خطوات على جسر وحديقة
- ** نقطة تحول… . أو جبر **
- حلمٌ يثمل من الواقع
- أغاني بعد نخب ثمالة الالهه
- خوالج وحيٌ ما
- رقصة لجسد لا يرى


المزيد.....




- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرتضى محمد - امرأة ، ومرآة ترويان (صويحب ) / قراءة في العمق النفسي الذي يصله النواب