حياةٌ عبثيةٌ .

يوسف حمك

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 14:01
المحور: الادب والفن
    

بدعوى الجهاد ينخرون جسد الوطن .
و المواعظ تُؤْخَذُ من أفواه أشباه
أئمة الدين .
المذاهبُ غرائزٌ ،
و الطوائف أحقادٌ ،
مع الحب و الجمال لا تتناسب .
و تخدير البشر بعبارات الصبر
على المصائب لكسب الثواب
بغية التستر على القهر والشرور .

قوانينٌ تعصف بالحياة ،
تقدس الطغاة و المستبد .
تكبح الحرية .
و تحيل الآخرين إلى آلة تطبيقٍ ،
فمقصلة الفناء .
خبراتٌ قاتلةٌ للقلوب النبيلة ،
و أفخاخٌ تُنْصَبُ لصيد
العقول الراقية .

مناهجٌ تُنْتج عقولاً عاقرةً .
تداعب العواطف ،
لا تخاطب العقول .
فتملأ الأذهان بمقولاتٍ تلفظها
القرون الوسطى قبل أن تلوكها .
فما بالك بعصر العولمة .
النجاح من نصيب الأفراد ،
و للجموع فشلٌ ذريعٌ .

الأنانية المفرطة تطلق ساقيها للريح .
و البحث عن الذات يقع في دائرة المحظور .
فسباقٌ للعبة لي الأذرع ،
و معاركٌ لكسر العظام
داخل أنفاقٍ مظلمةٍ .
و الخطر للجميع محدقٌ
حتى النخاع .

#يوسف_حمك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات