يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 6 - 17:11
المحور:
الادب والفن
هناك الملامح،
يؤكد جميع ما في العناق
أن ما يشغلكِ،
شيء ما يسيل لونه لجميع الجهات،
وأنكِ طينة رخوة
تأخذني خطوة خطوة
رويدا رويدا،
هناك يستقبلني صدرك
بتمتمات السواحل منقولة عبر توأميكِ المرتعشين.
:
هناك الملامح،
تقف دون خوف
كل الذرى شامخة
تضيف عليك ممالك المطر
جنسها اللؤلؤي،
وهالة من ذراعين.
:
هناك الملامح
كمثل غزالة مذعورة، شفتيكِ،
وكل ما يهرب من ريقكِ
يتغلغل بين ما يختبئ في تدافع الموج
أيه أيها الكتف العاجي
أبق قليلا تعابيرك الرعوية،
فهذا البلل
قريب جدا من الغرق.
:
هناك الملامح،
تَحلُ محل الاحشاء
والدماء ما تزال حارة.
ترقدين، حينما تصفو مساماتك،
شهوة تطوف الأرض،
على زهرتيّ غمازتيك حرتين من القيود
وطبيعيتين دون ثمار.
:
هناك الملامح،
وسيطة بين الوحي والفراش
كما ولادة الارجوان اللولوبي
تنخفضين متدرجة لأرض بكر
وتعتلين على دفعات مزدوجة.
تأويل جراحاتك الاحتفالية
تجمع بغتة مئات النساء.
:
هناك الملامح،
مختلجة بما تقدر عليه
مملوءة بنواحي الوسيلة،
حين يأخذها الاضطراب لجوف فمها
تتدلى منها عناقيد الخجل
وخلف لهاث قسماتها
يضمها الشحوب بين ذراعيه.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟