سفر التكوين ونبذة من نشيد الانشاد (نص للراشدين ومن راسخ بالعلم اللدني واليقين )

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 12:58
المحور: الادب والفن
    

*سفر التكوين ونبذة من نشيد الأنشاد* (نص للراشدين ومن راسخ بالعلم اللدني )
متلازمتي سف تراب الصعيد
شيخي أوصاني أقرمش زجاج النسوان
دنيا البتاويين كرستني
لا أتوقف عن ما قيل اجتنبوه
إلا في أيام الحرمان
لا أتلون ، لست من اللدائن
إسفنجي في شرب المعرفة
استشفع بوطني اتمسح بشباكه
حتى في الأحلام
لا احتار إلا بين حسوة فراتية أم دجلاوية
أدمنت مزجهما
مع أني أتجذر كمصاص حلمات فرنكشتاني
أتعاطى الصرف كطبع مكتسب
متأكدأرز لبنان غالبه أسمر
نهود بنات صهيون لا تترهل
سليمان جهلا منه أو حكمة ربانية ، الصالح سترها عني
رغب بساق بلقيس وكرسي عرشها وتخت نومها
بلتزار ابن غير شرعي لانه ولد بروح القدس وليس بالمضاجعة
البراق تراب حوافر دابة جبرائيل لازال عليه
كل مساء صوت آبيس يرعب إبليس وهامان
ويهود الشتات من المزيفين بالادعاء أنهم الأسباط
الهولوكوست في إنجيل برنابا اطلع عليه غارودي
أكذوبة للتكسب هناك أكثر من محرقة
السنديانة ودير ياسين ومعزل اللابارتهيد للزولو
والإبادة الجماعية للهنود الحمر
الوثيقة تاريخ كورتيز ولوحة الجورنيكا وموسيقى الموهيكان
أحقد حتى الموت على حفار شوارع النفوس
ونقار توابيت الأجساد الطاهرة
سنابك دواس قباب قبور أجدادي
سالب مسبحة جدتي
ومخطوطة شجرة العائلة
ومبخرة الحرمل والصمخ العربي والمستك
لا أثمل قط كنهر تزخ السماء ويصرخ هل من مزيد
كما الحسين قال: يا سيوف خذيني
أحفل بمتناقضات مثل تاج الملكة فكتوريا
تصرف إيفان الرهيب
سيرة سبارتيكوس
قدرة راسبوتين الجنسية
سوط مازوخ ودو ساد
أجد ان الرجل الفولاذي اكمل رسالة أليتش
بشهادة كروبسكايا
مفصول الجمجمة
عيوني تحملق بسارق لباسي الداخلي
لكني أصبح من قندلة الرشفة الأولى
فراشة تنث راتنج قداح النارنج
وردة عذراء خفرها ديرمي
قنبلة يدوية لا تسكن إلا بين نهدي مموله هيمانة
تتفرقع ( مسمار الأمان سحبه لا يفجرني بل تأمينه )
قلم حمرة بمبي يحمل علامة ميلان روج
لا فرنسوا نارس ،
لا كوكوشانيل،
لاكرستيان ديور
أرسم به دمى تحركها خيوط القمر على ضريح الجيلي
لا تنتظري ان أدعوك
تعالي أنت ،
قارورة كلايف كرستين أو جون فافرفانوس
كيف لا أميزك حتى لوكنت في الصين
كل الأيام شفتي حبلى بالديم
لا تنسي أجفاني لا تمنعني الرؤية
أفصح قصائدي صمتي المطبق
كان لي غليون استبدلته بالحروف
تدخينها ينفث ألسنة يبتلع صوت الدخان
ليس ثمة أوان لركوب أرجوحة بساط علاءالدين
وتفتق أكمام زنابق الجبل في الخواطر
لا أكتم سرا أنا مصدر أكثر حكايات شهرزاد
ومفاتن إستر أنا من منحها زيت
لأفخاذ فتيات فارس وهن يغسلن الأثداء
في الكارون وان كان منهن كوك نزر *
لا تلوميني إذا أقمت صلاتي في أي مكان
بسطامي المذهب وكتابي المقدس ترجمان الأشواق
أنين الناي وحده يطرب نبضي
أجمل طير عندي السيمرغ
أرومتي سلالة الصعاليك
على طريقة كرشنا هجرت فنادق الخمس نجوم
أتوسد صخرة غير مدنسة
افترشف ورق التوت
لم أتعر حتى غسلي طماشة وتعميد
بابهى أزيائي إهاب الرحمن
أحب الأنثى والفنكس ولامية المتنبي وأزهار الشر
سنغور كما طاغور ليس لأجل عيون بوشكين
فأنا غير معني بالأصول طالما جميعنا قرود
قد قبل ذلك نرجع للأسماك
أبدا لم نكن من سلالة الزواحف
لا تهمني الفصول طالما الشجرة مثمرة
كومة قصص ورثتها
هي سلوتي في صومعة الغفران
بالعزلة لو شحت الربات المحجلات
وأنا معتكف بصوم يعصمني
من عروة فتنة أمارة السوء
لهذا تعمقت بعاهاتي
عشق حواء
كأس دهاق
لعن كل أفاق وطاغية وديوشرمي
ومن له صلة بالبنتاغون أو CIA

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات