أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - انا .. موج البحر، فلا تقتربي شواطئي ....!















المزيد.....


انا .. موج البحر، فلا تقتربي شواطئي ....!


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5588 - 2017 / 7 / 22 - 07:55
المحور: الادب والفن
    


انا .. موج البحر،
الراقص
على شواطئ البحر .....
فاحذري..
ولا تقتربي ..
ولا تحتسبي ..
رقصاتي .. رقصات باليه
على مسارح (موسكو) .. و (برلين)
...........!
فابتعدي .. ولا تقتربي
ولا تحسبي هدوئي،
استسلام ..
وسلام ......
........!
فكل سكون
إنذار
لعواصف ستأتي .......
........!
فتيقني .. فقد قيل :
بان السكون يسبق العواصف.........
........
وسكوني هذا يسبق عواصفي ......
فلا تقتربي شواطئي ..
ابتعدي..
ابتعدي ..
ابتعدي....
فانا بالموج الغادر،
تعرف هويتي ..
فذاتي
من كيد خلقت ..
ومن غدرِ............
.........!
وتحت أجنحتي
تختبئ
حماقاتي
وجنوني
وكل المفاجئات.........
............!
فمحيطي مغلق .. يا سيدتي،
بالعواصف ..
و الزوابع ..
والأعاصير ................
...........
فلا تقتربي
لأني افقد صوابي حين أراك .......
........!
فابتعدي
لأني لا محال
سأختصرك بين أمواج شذوذي
....
فلقد مت إغراءا،
للثم ثغرك
وأنا أراكِ على شواطئي
تتمايلين مع أمواجي
بغنج ..
ودلال..
وإغراء .................
...............
فحذارِ
حذارِ
حذارِ .... إن نزلتِ البحر
فانا الموج الغادر..
القادم لحملك إلى أعماق أعماقي،
لثما ..
واختصارا..
وجنونا.....
...............
فقبل أن تنزلي البحر
اسألي البحر عن نبضه .......
.........!
فنبض أمواجي ..... طائشة ..
ملغمة بالعشق .. والجنون
والسكر .. والعربدة ..
وثائرة بخفقة القلب، ولع بعشق عيناك،
حد السكر .. والجنون ........
.........
فنبض البحر،
بالعشق خافق
يعلو بموجه .. ويدنو
يملئ الفضاء
صخبا .. وضجيجا
بتلاطم الموج مع الموج
ثائرا ..
هائجا
بجنون عشق كجنون (قيس) ....مضاربه
.........!
فاحذري
فكل ثورتي ....... ثائرة
تشتعل في أعماقي
للثمكِ
لاحتضانكِ
لاختصاركِ بين اضرع أمواجي ......
.............
فبتعدي عن إعصاري ..
وجنوني
ابتعدي..
ابتعدي ..
ابتعدي....
فانا البحر بالموج الغادر،
تعرف هويتي ..
فذاتي
من كيد خلقت
ومن غدر............
.........!
فموجي قد جن جنونه
بإغراء،
جسدك الأبيض
المكتنز
الممتلئ
المتمايل مع موجي
بغنج .. ودلال ......
.........
فحذري .. إن نزلت البحر
فموجي
سيعلو..
وسيدنو
سيتكور بأمواجه،
على جسدك الأبيض، بزبد البحر
ليعطيك بياضا على البياض
وأنا الظامئ،
للثم بياض ثغرك الأبيض
لأني أنا البحر (الأبيض) المتوسط ،
لا تسرق منه البياض ..
وان سرقوها ........!
ولكن سيبقى هو البحر الأبيض المتوسط ...
................
سأبقى
ملك هذه الشواطئ
هادرا، بأوتار الموج
مدا ..
وجزرا ..........
..........
سأغريك بأمواجي ..
والحاني ..
وزرقتي ..
وبياضي
كما أنت تغريني بجسدك الأبيض
فبقدر ما تسحرك أمواجي
بقدر ما يسحرني ثغرك الأبيض،
المكتنز..
الثائر ...... الممتد على رمال شواطئي
.......!
ولأنك أنت ......
.........
ولأني أنا .......
........
فحذارِ .. وحاذري
ولا تقتربي
ولا تحسبي
رقصات أمواجي .. رقصات باليه
على مسارح (موسكو) .. و(برلين).........
.........!
هي رقصات موت ..
وجنون
للثم ثغرك الأبيض
الممتد على رمال الشواطئِ ............
...........
وطالما أنت هنا
سأبقى هادرا ..
عازفا
بأوتار الموج
مدا .. وجزرا..............
..................
فسر عزفي،
سر
لم يعرفه (شوبان) ولا (باخ)
كيف تعزف هذه الإلحان
ولماذا تعزف ......!
ومتى تعزف .........!
فكل ما يثير أعماقي
ينام على سركِ
وهو ينساق خلف رسمكِ
وأنت تنامين،
على رمال شواطئي
فكلما أراك ..... أثار..............
...........
لان رؤيتك
تثير ارتعاشي ..
وجنوني
لأبقى على طول المد .. والجزر،
ملغوما بالجنون
موجا تلو الموج
لتقطع كل أوتاري
بطول المد ..
و الجزر
كلما طل رسمك شواطئي ، اثر
فأثير ..... بالموج الهادر،
أعاصيري ..
و زوابعي ..
و رياحي .............
............!
فان رأيت موجي مثار......
فتيقني
بان الموج، بثغرك يثار
فيهيج جنونه بهذه الأعاصير...........
.......!
فأنت ثورتي الثائرة،
في هذه الأمواج .........
..........
و لأنك أنت، فأنت جنون البحر
فأنت
من يرسم الموج
مدا ..
وجزرا ..
علوا ..
وهبوطا، على أجنحة البحر
ليمد بموجه ... موجا على الموج
محاولا كل المحاولات،
لتصل أمواجه
للمس ثغرك،
الممتد على الرمال شواطئي
وأنت حافية مثارة
بجسد مكتنز، كله
فتنة ..
وإغراء ..
وأثار ............
..............!
فحذارِ ........ لا تنصبي الشماسي،
لتنامي تحتها .....!
فموجي
بآثار سيثور..
سيمد موجه،
موجا على الموج
للانقباض عليك ..
للثمك ..
واختصارك................
.........!
فانا موج البحر الغادر
وبحري
قد صار يشكو
ولعات الجنون............ للثم ثغرك ..
والاختصار.....
موجا بموج
لان بحبك،
نسج البحر نسيجه البراق ليغري
وأنتِ من تغريه
ليهيج ..
ليهيم ..
ليثار في داخلي أمواجه
عشقا،
مد بمد البحر في أعماقي
وصار شاسعا، بوسع البحر ومده
ليأخذ مني الهدوء ..
والاستقرار
.........
فانا البحر
كسواه مجهول مداه
من وجه أعاصير..... ومن الريح ذاتي ....
ومن كيد خلقت
ومن غدر............
.........!
فانا البحر .. بالموج الغادر،
تعرف هويتي ..
ومن الغدر ..........!
فاحذري..
ولا تقتربي ..
ولا تحتسبي ..
رقصاتي .. رقصات باليه
على مسارح (موسكو) .. و (برلين) .....
...........!



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو ذا .. العراق .. هو ذا .. نصر العراق
- العراق يعلن النصر .. محررا أراضيه من اكبر منظمة إرهابية في ا ...
- علم النفس ونظرية (فرويد) في التحليل النفسي
- هيغل وآراءه حول علم الجمال والفن
- بومجارتن، أول مؤسس ومنظر في علم الجمال وفن الشعر الحديث
- مواجهة خليجية ضد دولة قطر
- لم يعد الحب باللون الأزرق .. ولا السماء .. ولا نهر دجلة .... ...
- غادة السمان و أدب المراسلات والاعتراف
- مفهوم فلسفة الفن وعلم الجمال عند نيتشه
- الفن و علم الجمال الماركسي
- عيد العمال لم يتعزز الا في ظل الأنظمة الاشتراكية
- الذكرى المئوية لثورة اكتوبر 1917 الماركسية - اللينينية في ال ...
- سنرفع علم كردستان في كركوك
- حين يرفع مسيحيي مصر أغصان الزيتون يرد الإسلام المتطرف بالتفج ...
- العدوان الأمريكي على سوريا سيزيد من عزيمة الشعب السوري في ال ...
- اللوحة السريالية بين الشكل والمضمون وأفاق الحركة
- أعياد (اكيتو) والدلائل التاريخية لميثيولوجيا الأشورية
- تكملة مقال / لتواجه المرأة العراقية مقترح تعدد الزوجات
- لتواجه المرأة العراقية مقترح تعدد الزوجات
- المرأة في ظل النزاعات المسلحة والحروب


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - انا .. موج البحر، فلا تقتربي شواطئي ....!