-الوجود المتشابك..الجزء////الرابع

ماجد امين

الحوار المتمدن-العدد: 5587 - 2017 / 7 / 21 - 20:42
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

||||||||| الوجود التشابكي |||||||||
الحزء //// الرابع ....
::::::::::ماجد أمين ::::::::::

التناظر..وكسر التناظر..

**التناظر الزمكاني **
لقد بينا في البحث السابق ،الوعي الوجودي ومايناظره من وعي اكتسابي حيث ان المادة لها انعكاسات طاقوية...يتم ترجمة نشاطات جسيماتها سواء كانت تسلك سلوكاةانفراظيا او سلوكا تكامليا ضمن انظمة ...
ولعدم وجود تعريف او مصطلح واضح للوعي الوجودي ..لذلك ساوضح تعريفا للوعي الوجودي ...
**(الوعي الوجودي )**:
هو الكم المهول من من معطيات تماثلية طاقوية التي تنتحها مادة الكون كطاقات انعكاسية لنشاط المادة بحيث تكون على هيئة اشارات تماثلية ..وهي معطيات مصدرية . يتم استشعارها او استلامها عن طريق متحيسات او مجسات او مستشعرات تترجم الى معطيات منمذجة معيارية قياسية./
اما الوعي الانعكاسي فهو يتمثل بالاشارات المنعكسة او المستلمة من قبل الجسيم المناظر او الانظمة المنمذجة وهو وعي انعكاسي مناظر للوعي المصدري ./ انتهى ..
**************
التناظر الزمكاتي ..
***************
فرضية نشوء كوننا او زمكاننا تتلخص باندماج او اتحاد المادة مع المادة المضادة مما ادى الى فناء المادة المضادة مع جزء كبير من المادة واصدار طاقة كبيرة ..حيث نشاء الكون وفقا لعدة معطيات
** مادة..بنسبة4.1%
**مادة مظلمة 23%تقريبا
**طاقة مظلمة 62%تقريبا
ووفقا لمبدأ التناظر وكسر التناظر

فاننا نستنتج ( وهذا.. استنتاج خاص بي )..
فإنه لابد من زمكان توأم مناظر لزمكاننا وفكرته مناظرة ..حيث
تكون تناظريا ولكن ...
من خلال اتحاد او اندماح (المادة المضادة مع المادة ..وحيث ان المادة فنيت مع الجزء الاكبر من المادة المضادة فقد تبقت المادة المضادة ليتشكل زمكان مناظر لزمكاننا ولكن نواته هي المادة المضادة..
ولو افترضنا من خلال مبدأ كسر التناظر ...فانه وفقا للمعطيات النظرية التالية ::
الزمكان المناظر...
مادة مضادة 4.1%
مادة مظلمة 62%
طاقة مظلمة 23%
ولكن لنطرح المعطيات على طاولة البحث سنحد مايلي ..واكرر هذه استنتاحات الكاتب (خاصة بي )
بما ان الطاقة المظلمة في ومماننا او كوننا تشكل 62%من كتلة الكون وبالتالي فان الكاقة المظلمة هي مسؤولة عن توسع كوننا ..
في المقابل تشكل الطاقة المظلنة في الزمكان المناظر ..مانسبته
23% لذلك فاننا نستنتج ان توسع الزمكان او الكون المناظر لكوننا هي بنسبة الثلث اي ان توسع كوننا اكثر من توسع الكون المناظر بثلاث مرات هذه اول نقطة في كسر التناظر ...
وقد بكون نسبة توسعه اكثر لو وجد ان نسبة الطاقة المظلمة في الكون المناظر اكثر من مثيلتها في كوننا ..
وقد تكون هناك كسر لتناظرات اخرى..ولكن يبقى التناظر الصريح هو مابين المادة والمادة المضادة.بعبارة اخرى ..فان اندماج كوننا مع الكون المتاظر سيؤدي الى "فنائهما الاثنان معا " ليصدرا كاقة هائلة ولنعود الى ماقبل البيغ بانغ
ولو تمكن البشر من الالتقاء او التصافح مع البشر المناظرين لنا في الكون المناظر سيفنى البشر في الكوكبين المفترضان للعيش أو الحياة ...
لذلك التقاء الحياة في كوننا مع الحيلة في الكون المناظر سيؤدي الى (مصافحة الموت ) او لقاء الفناء للجنس البشري..لاننا من المادة ونظرائنا من المادة المضادة ...
ولكن ووفقا لمبدأ التناظر وكسر التناظر . ..فان كلامنا ليسىمن الخيال بل استنادا لمبدا التناظر الفائق ...
ومن يمتلك عكس ذلك فليبرهن ...
وقد تكون نهايةعمر كوننا هو يتسارع التوسع لكوننا وتباطؤ الكون التوأم او المناظر ...وبالتالي فان هناك حدا للتناظر مما يؤدي الى اندماجهما ومن ثم فناء الاثنان معا ..في نهاية المطاف ...
هنا ستنعدم فرصة الرصد ..فلا نحن نستطيع رصد الكون المناظر ولا الكون المناظر يستطيع رصد زمكاننا.. ترى كيف يمكن الاستشعار بذلك ...؟؟
اولا علينا اساثنار المادة المضادة ..لاستخدمها كسلاح كي يحفظ توازن كلا الكونين ...
ثانيا //
يجب وضع دراسات لتوسع كوننا ومقارنته بالكون التوأم...
ثالثا //يمكن استثمار الوعي الوجودي لتزويدنا بمعطيات حدسية تمكننا باستثمار المادة المظلمة والطاقة المظلمة ..
رابعا /معرفة الثقوب السوداء
و استثمار الكهرومغناطيسية ..
وامكانية تكوبن ثقوب سوداء اليفة ...
هذا جزء من الوجود المتشابك النثير للجدل ..تبقى الفلسفة ملزمة بطرح اسئلة فائقة في محاكاة الخيال بانتظار ان يقوم العلم برفدنا بالنمذجة كي نضع الحلول الناجعة ...
""يتبع لاحقا "
#ماجد_أمين_العراقي
ملاحظة :: هذه التصورات هي رؤية الكاتب وفقا لنظرته الفلسفية ...لذا اقتضى التنويه تاركا للاخوة الاختصاص حقوق الرد ..

#ماجد_امين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات