أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - العبادي و(600) مليار دينار














المزيد.....

العبادي و(600) مليار دينار


جعفر العلوجي

الحوار المتمدن-العدد: 5587 - 2017 / 7 / 21 - 18:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واصلت صحيفتنا ومنذ إنطلاقتها الأولى البحث والتقصي من أجل محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين بكل عناوينهم وإنتماءاتهم.. لم تهتم لهذا الطرف أو غيره إلا من حيث عمله وإخلاصه للصالح العام..
كثيرة هي الوثائق والكتابات التي نشرناها على صدر صفحات رياضة وشباب وكلها إن لم يكن أغلبها، تحمل بين طيّاتها حالات تجاوز وهدر وأمور أخرى تحدث نالت من المال العام..
ظن من طالته سهام النقد أو من كان يقرأ ويتابع أننا سنتعب أو لن يهتم أحد لكتاباتنا الناطقة بالحق، لهؤلاء نقول.. مهما طالت ساعات الليل، لابد من شروقٍ للشمس.. وها هي كتابات وملفات صحيفتنا التي فتحناها بات يؤخذ بها من قبل أعلى الجهات الحكومية في الدولة العراقية.. وإن كل ما ننشره كان يصل إلى المعنيين في وزارة المالية الذين وكما يبدو إنتبهوا لأمور كثيرة (غفلوا) عنها وتحديداً بعد أن أصبح السيد الدكتور حيدر العبادي وزيراً للمالية بالوكالة.. ليأتي توجيهه الأول ومنذ شهرين تقريباً والقاضي بعدم صرف أي مبلغ من الميزانية التشغيلية للجنتين الأولمبية الوطنية العراقية والبارلمبية المختصة برياضة المعاقين!.. ونوضّح أن الأمور التشغيلية، تعني.. بطولات السفرات السياحية والمعسكرات الترفيهية والتجمعات الوهمية وشراء الآثاث وعمليات إدامة السيارات وغيرها مثل صرف المكارم والهبات وتقديم الهدايا والإيفادات الداخلية والخارجية وفقرات أخرى كثيرة لن نستطيع حصرها هنا.. وحسناً فعلت وزارة المالية حين أبقت على صرفيات الرواتب للعاملين والموظفين في هاتين اللجنتين.. كون هذه الشرائح تؤدي عملاً وظيفياً بحتاً.. ونحن إذ نشير للذي سبق، نبقى نؤكد بكوننا لم نستهدف شخوصاً بعينهم، بل أفعالاً وأعمالاً وكانت غايتنا وستبقى هي التبصير والتنوير والتعديل وإصلاح مسيرة عمل الرياضة العراقية التي باتت في وضعٍ (مخزٍ) يرثى له وهو ما إنعكس بالمجمل على الرياضة العراقية..
أكثر من (600) مليار دينار عراقي خصصتها الحكومات المتعاقبة بدءاً من 2003 إلى يومنا هذا للجنة الأولمبية ناهيكم عن الكم الهائل من المبالغ وبالعملات الصعبة التي دخلت الخزانة وخرجت من التي جاءت عن طريق المنح الدولية عربياً وآسيوياًوعالمياً مع هبات كثيرة من دول ومؤسسات وشركات راعية وإعلانات وتسويق وإستثمارات وإيجارات لمنشآت.. أغلب هذه الأموال لم تصب بمصلحة رياضتنا والدليل هو نتائج اللجنة الأولمبية واتحاداتها المركزية، حيث عجز الجميع ومن دون إستثناء عن تحقيق أي إنجاز (سفحت) من أجله الأموال وبقي الراحل عبد الواحد عزيز وحيداً بدون قريب أو حتى شريك ليحقق لنا ما حققه بوسامه (الأولمبي البرونزي)..
حين كشفنا أغلب الأوراق والملفات و(لدينا منها الكثير بعد) تمنينا متابعة المسؤولين المعنيين وقادة الرياضة للذي نكشفه وإعادة حساباتهم، كون الموضوع لا يتعلق بأشخاص كما يروّج البعض، بل هو من أجل المال العام والصالح العام وكل كتاباتنا كانت تتحوّل إلى قضايا رأي عام.. كان على أولئك الذين نعنينهم إزاحة الصور المصطنعة والبهرجة المزيّفة ويحاولوا النزول من أبراجهم العاجية ويعلموا أنّهم ليسوا الوحيدين في الساحة، بل هناك من يضحي ويرصد ويتابع ويشخّص ويكتب ويكشف ويتحمّل ما لا يتحمله أحد من دون جزاءٍ أو شكوراً، الفرصة لازالت سانحة أمام البعض ممن لم يتلوّث لتصحيح مساره وعمله ونذكّرهم، بعدم نفع الأبواب ومن يقف أمامها من الحراس ولا حتى وسائل الإعلام المشتراة، فعندما تفتح السجلات والملفات المعززة بالأدلة القاطعة والحاسمة، ساعتها لا يفيد ندم أو إعتذار..
نثني على خطوات السيد الدكتور العبادي رئيس مجلس الوزراء ونبارك همته التي لا نريد لها أن تخفت بمتابعة موضوع الرياضة العراقية ومالها وكيفية تخريجه ويبقي على طريقته الحالية بالمراقبة الجدية التي تعني تجفيف منابع الفساد من جذوره ونحث دولته أن لا يشمل ذلك المشاركات المهمة والبطولات الكبيرة للمنتخبات الوطنية التي تكون قادرة على تحقيق الإنجاز وجلب فرحة نصر تعزز النصر الأمني وتسعد ملايين العراقيين..



#جعفر_العلوجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا تشفير
- حمى الخلافات إلى أين؟
- نجح الرجال في الإختبار..
- صلاة الجمعة في السجن!!
- رسالة مفتوحة إلى عبطان..
- بدماء الأبطال رفع الحظر
- العراقي كاكا مسعود
- الفساد الرياضي
- حجية نورية ومهرجان الفروسية
- عذراء.. كمره وربيع أخضر!
- الحزم مطلوب
- اجندات غير مرحب بها
- رياضتنا وصراع الكراسي
- حاسبوهم وأنصفوهم
- منظومة رياضية فاسدة
- وأخيراً.. رفع الحظر على الأبواب
- الفشل المستدام
- حكاية رياضة وشباب
- انجازات الوزارة مرة اخرى
- انجازات الوزارة


المزيد.....




- فيديو يُظهر لحظات إطلاق النار في حرم جامعة ولاية فلوريدا
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
- روسيا تستعرض درونات ومعدات عسكرية جديدة في بغداد
- وسائل إعلام: واشنطن ستسحب مئات الجنود من قواتها في سوريا
- اكتشاف طبي ثوري: علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا ال ...
- مقتل نحو 40 في هجوم للجيش الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي ...
- كولومبيا.. 3 قتلى و26 مصابا بتفجيرات استهدفت قوات الأمن
- مجموعة من العسكريين الأوكرانيين تستسلم في كورسك
- يوتيوبر أمريكي يواجه تمديد احتجازه في الهند بعد مغامرة خطيرة ...
- واشنطن تعلق على مصير سفينة قمح متجهة من أراضيها إلى اليمن


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر العلوجي - العبادي و(600) مليار دينار