أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطبي - وأنا أقرأ أفكارا ً لأموتي وجوديث














المزيد.....

وأنا أقرأ أفكارا ً لأموتي وجوديث


عبد الوهاب المطبي

الحوار المتمدن-العدد: 5580 - 2017 / 7 / 13 - 16:03
المحور: الادب والفن
    


وأنا أقرأ أفكارا ً لأموتي وجوديث
عبد الوهاب المطلبي
فافهميها نحن سيقان سنابل
علف تأكله بعض الدواجن
ما تبقى من بذور ٍ
هي الأخلاق من تصنع أدياناً لقوم ٍ
أيها البلبل كيف تطفو فوق غدران البذاءه
فأنا أملكها تلك الرسائل
ربما ينشرها غيري كأسراب القنابل
أي ريح ولدت حمقاء الرضاعه
أي ريح أفلتت منك الفضاعه
إنها ألأخلاق من تسكن فقاعه
فأفيهما نحن سيقان سنابل
أيها المغرور لست ُ من طواحين الدناءه
انه ألشوك المسلفن
جلطة ٌ خامسة ٌ تهذي
ولقد جفت بذور البر
في تلك المتاهات السحيقه
وبقت سيقانها تلك البراءه
بلد يسرق ُ تحت جنح الليل
أو قيل في وضح النهار
بلد يرفض أن ينهض حاله حال الأمم
إن ما يحدث لنا كله من صكوك الإحتلال
بصموا ان يصبحوا نعم الخدم
هكذا بيع العراق بأيادي حثالات ولصوص
كلهم قد بصموا بتدمير العراق
واشتروا الدنيا بأثمان الخيانة
وأنا أقرأ أفكارا ً لأموتي وجوديث .......
أنت تستلهم بقايا من اساطير النساء بدعاء من سماء
أنت تأيني لغايات دفينه
بئس ما يفعله فينا القضاء
أنت ضيعت الكبيروالذي أصغر منك
ثم جاء الدور لي



#عبد_الوهاب_المطبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطبي - وأنا أقرأ أفكارا ً لأموتي وجوديث