نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 15:28
المحور:
الادب والفن
أنسنة الحرب
لحظةُ الكتابةِ وقراءتك هي ماض سحيق، التي ملأت دنيانا حنان صارت من ضلعٍ؛ حفيدتها وأنا حُلمين، نرنو لحلمٍ نتقاسمهُ يقظةَ صبحٍ، حمداً للهِ على وطني، أخافُ عليهِ من أنسنة تقنياتِ العلم، الصاروخ والطلقة أصدقاءُ أصابعِ الديناميت في مجموعة التواصل المؤنسنه؛ لحليفها الانسان الرابض في منفعةِ اللحظات، قائدٌ يمتص غضبك بديمقراطية جدارٌ حُرٍّ، اكتب ما شئت، خوفك ،هلعك؛ سب، أشتم، من صفحتك الفولاذية، هو تنفيسٌ للنفسِ، الانسان البسيط؛ وقود نيران الحرب؛ حطبها المستعر، لاحظتُ ذلك حين أنسنَ هوميروس الأعمى آلهتهُ وقتلَ أصحابي في حروبِ النيابة، كنتُ في حرب الشطرنج متقدماً، الشرف الشطرنجي؛ لا يسمح بالرجوع الى أيِّ مربعٍ في الخلف، الضحايا يرفعونهم بطرفِ السبابةِ والابهامِ، وبقرصة يبعدوهم عن ساحة حربِ الشطرنج، حين اجتاز خطة المعركة، يستبدلونني برخٍ أو وزير، الحرب من أجلك، اذهب الى حرب الشوارع، وأنا لا أحملُ الا مشاعرَ حبٍ وقلم يكتبُ كلمات
نصيف الشمري
العراق
2017/6/29
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟