أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - يا سيدة في هذا الزمان...














المزيد.....

يا سيدة في هذا الزمان...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5539 - 2017 / 6 / 2 - 23:04
المحور: الادب والفن
    


لا تقبلي...
أن تعاملي...
على أساس...
دونية مقيتة...
عفا عليها الدهر...
وصارت...
من سمات تخلفنا...
******
يا سيدتي...
فبنات جنسك...
لا يشتكين...
عمق الألم...
اليتأسس...
على دونيتهن...
في واقعهن...
اليقبلنها...
على أنها...
من دين الإسلام...
والإسلام براء...
من تعذيب النساء...
في مجرى الحياة...
******
وما نراه...
مما يمارس...
على كل النساء...
في كل البيوت...
وفي شوارعنا...
من سمات تخلفنا...
من سمات...
قرار تحنيط النساء...
في هذا الوطن...
وفي كل بلدان المسلمين...
وفي بيوت الملتحين...
ممن لا هم لهم...
إلا إسدال اللحى...
إلا فرض...
إسدال السواد...
على أجساد النساء...
******
فظهور النساء...
مرتديات...
ثوب السواد...
لا دلالة له...
إلا الكفن...
في قبر الحياة...
******
والملتحون...
يتلذذون...
بارتداء النساء...
ثوب الكفن...
اليصير...
تعذيبا للنساء...
المرتديات...
ثوب الكفن...
******
فهل تتحررين...
يا سيدتي...
من ثوب الكفن؟...
حتى لا تعتبرين...
ميتة...
حتى تساهمين...
في بناء...
حضارة هذا الوطن...
******
وأنت...
يا أيها الملتحي...
ألا تذكر أن النساء...
سيدات...
من جنس الإنسان...
لهن كل الحقوق...
التي للرجال...
لهن حقوق النساء...
حتى لا يتميزن...
عن جنس الرجال...
كما في اتفاقية...
ضد التمييز...
مما يعتبره الملتحون...
مستوردا...
من الغرب...
دخيلا...
على ثقافتنا...
******
فمتى كان التحرير دخيلا؟...
يا أيها الملتحي...
ألا تذكر...
أن كل اتفاقيات...
حقوق الإنسان...
ومواثيقها...
وإعلاناتها...
دولية...
تتساوى فيها كل الأجناس...
والمنتمون إلى كل الدول...
والمومنون بأي معتقد...
حتى يصير الناس...
نساء / رجالا...
محترمين لحقوق الإنسان...
حتى تصير الدول...
ملزمة...
بتطبيق إعلانات...
ومواثيق...
واتفاقيات حقوق الإنسان...
وتصير النساء...
جميع النساء...
مقتنعات...
بكل حقوق الإنسان...
وبحقوقهن...
متمسكات...
باحترام تلك الحقوق...
بالالتزام...
بعلو مواثيق...
واتفاقيات حقوق الإنسان...
على كل القوانين...
******
فلتثوري...
يا سيدتي...
ضد الحرمان...
من كل الحقوق...
ضد اللحى...
اليفرضون الحرمان...
من كل حقوق الإنسان...
من حقوقكن...
كما في اتفاقية...
إلغاء التمييز...
ضد النساء...
ولتظهري التمسك...
بالمساواة...
بين النساء / الرجال...
فلا تتواني...
في اعتبار الحقوق...
إنسانية...
والإنسانية فوق الأديان...
وفوق القوانين...
وفوق ما يقوم به...
من يكرسون التمييز...
ضد النساء...
بدعوى التمسك بالدين...
أي دين...
وبدعوى تطبيق...
شريعة دين الإسلام...
******
لأن الأديان...
أثناء الظهور...
تلغي التمييز...
وبعد...
أن تصير مؤدلجة...
تكرس...
كل أشكال التمييز...
ضد النساء...
لخدمة مصلحة...
كل الرجال...
كل المستغلين...
النساء / الرجال...
كل الحكام المستبدين...
بحكم النساء / الرجال...
من أجل تغييب...
تحرير النساء / الرجال...
ديمقراطية الشعب...
تحقيق العدالة...
في توزيع الخيرات...
في تقديم الخدمات...
حتى لا نصير مجتمعا...
تسود فيه كل النساء...
كما يسود كل الرجال...
حتى لا يتحقق...
تكريم الإنسان...

ابن جرير في 02 / 06 / 2017

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في شهر الصيام يتفاءل المسلمون...
- في رمضان...
- حينما ينفتح القهر...
- الماء والهوى وخضرة الأرض...
- الأحزاب / المصلحة...
- الأحزاب اللا وطنية...
- في الريف مواطنون...
- متى نتمكن من علاج الأمراض؟...
- تائه لا يدري إلى أين يسير...
- ما المانع من ممارسة العشق؟...
- القائمون فينا...
- عبد الرحمن بنعمرو...
- في 08 مايو نعيش تجددنا...
- اليوم الموعود...
- في ذكراك يا ثمانية ماي...
- عشت أحلم...
- عاشت لي: فاتنات الهوى...
- مضربون عن الطعام في سجون الاحتلال...
- كم عانينا من ممارسات بعض الفقراء؟...
- طفلة... لا كالطفلات... فصارت شهيدة...


المزيد.....




- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - يا سيدة في هذا الزمان...