ماهر جنيد
الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 22:30
المحور:
الادب والفن
لو كنت اعلم أن بحورك عميقة ما أبحرت
و أني سأتيهُ بين خُلجانك ما عبرت
لو كنت اعلم أني سابقى وحيدا فوق رمالك ما غامرت
و أني سأتعثر بأمواجك وأموت على صخور شطئانك ما سافرت
وحيدٌ انا أبحث عن ضوء في مدنك المظلمة
فكل الطرق الى قلبك صارت موحشة
وصار البحث عن وجهك تحت ضوء الشمس ... رحلة مُحرقة
أبوابك موصدة من دون أقفال
و نوافذك مشرعة ... و الدخول مُحال
بيني و بينك برزخ لا ينتهي
لو كنت اعلم أنك تكذبين ما صدقت
وأنك تلعبين ما لعبت
انت امرأة لا تعرفين ماذا تريدين
يغويكِ الرقص على آلام الآخرين
و تثيركِ دموع المعذبين
تبحثين عن رجل يقاتل الدنيا من أجلك
و أنت من أجله لا تقاتلين
تودين لو كل العالم يركع تحت قدميك
فقط لتشعري للحظة بنشوة المنتصرين
لو كنت اعلم أنك تائهة ... لا تدرين
لأخبرتك أن الطريق صارت ورائك
فلا الإستمرار سيهديك
ولا العودة للبدء يقين
#ماهر_جنيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟