11صورة سيلفي..!

توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 5510 - 2017 / 5 / 3 - 16:34
المحور: الادب والفن
    

11 صورة سيلفي!
توفيق الحاج
1
قلبي يئن..روحي الكاشفة...
كلبان يلتقيان على بلدة ناشفة!
2
يفضل اللحم نيئا ..
ينام عاريا بعد ان يصلي العشاء
صديقي التقي جدا يقضم النساء!
3
اعرف انه كاذب ويعرف انه كاذب ونعرف انه كاذب ويعرفون انه كاذب لكننا جميعا من اجل لقمة نصدق!
4
سيدي الرئيس:
أنا مشفق عليك فلتشفق علي..
لم يعد بين يدي سوى احتلالين كالحين احدهما قبيح والثاني غبي!
5
لاجديد..
عتمة تعودنا عليها..
فرصة للنوم.. فرصة للجنس في مدينة تحتضر
هاهنا حاضر يلتذ وماض ينتظر..!
6
هناك مطرقة.. هنا سندان
شعب بكامله يذوب .. أخضر يباهي.. أصفر يبوح ..أحمر ينفث حلمه..
دقوا على الخزان !
7
الحمد لله..
نصحو صباحا على قصف أو بحر دم
لا تقلقوا مولانا بخير
يطمئننا العسس
الحمد لله ..
لازال لدنيا من ليل امس صحن فول وفلافل وأمر بالخرس!
8
رأيت غزة ذاهلة تدخل خلسة عيادة الذهان ..
الطبيب ثورجي محترف ..يشخص النساء والعلل .. يبيع عينات الدواء ..!
المجد للشيكل قبل كل شيء
لاحاجة سيدى الطبيب للتعب
غزة تختصر الزمان والامكنة..
غزة تتعاطى الخوف ..انحلال الروح ..عتمة الفراغ .. القتل والهذيان..عري المئذنة
يا سيدي الطبيب.. غزة مدمنة !
9
أمراء الضجيج في السلم يزأرون
ومع أول الرصاص يختفون !
10
عندنا فقط..
يختصر الحلم الى حفنة كهرباء!
11
قل لي.. و فسر.. يا شيخ الطريقة
ثلاثون عاما..من النهر الى البحر
والآن .. وثيقة!

#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات