دلال برّو الساحلي
الحوار المتمدن-العدد: 5471 - 2017 / 3 / 25 - 14:47
المحور:
الادب والفن
أُماه ُ ، رحمة بِوسادتي ..
بِضيافة النعناع أنزلُ ،
أعبرُ سريرَ مَداكِ
أَحمل شرفات الغيم
يغصُّ الدوحُ من شمعي
و الحورُ و سراجُ غرفتي ..
بِخمسِ شهورٍ تدلّتْ أغصانها ،
نسيتُ مَربِط النوم على وسادتي
و كأنّك حضن من ورود الجِرار ..
كأنّكِ الرؤيا على ضِفاف الدهر ،
كأنّك الزينبْ تحت خيمة الفجر ..
كأنّك السفر الذي يُطارد زقزقتي
و يشاهد دويّ جعدته في الغياب ..
كأنّك دروب تُدخّن رمادها ،
تنتظرني و لا تأتي
فيختمر الملح في الدِّنان ..
و أسمع وقع دمعي على قميصي
فتصرخ الفراشات : أُماه ،
هناكَ على الصراط حدودكِ
و هنا لَعنة هبوبي و موتي ..
#دلال_برّو_الساحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟