مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5469 - 2017 / 3 / 23 - 12:48
المحور:
الادب والفن
كلُّ الذي في شخصِها استثنائي
وجميعُ ما فيها مثارُ ثناءِ
تطهو المحبةَ خبزَ عافيةٍ لنا
وتحيكُ ثوبَ سعادةٍ وهناءِ
فعروسةٌ ما شئتَ تملأ عينَها
بالكحلِ والكفَّينِ بالحنّاءِ
دعْها تراك بعينِ من لثموا المُنى
لا أن تراك بأعينِ السُّجَناءِ
واملأْ بِوِدّك والجمالِ جرارَها
لا بالأذى والحقدِ والشَّحْناءِ
هي قلبُها الجنّاتُ فادخلْ قلبَها
يا ويلَ مَن أمسى من اللًّعَناء
أفنانُها هَدلى المحامِلِ ، بالهوى ،
بالمَنِّ والسلوى وطيبِ جناءِ
إنَّ الربيعَ نِتاجُ كفِّ شتائِه
كالقلبِ يرفلُ في هوى حسناءِ
فتحومُ في دمِه فراشاتُ المنى
وكأنّها في روضةٍ غَنّاءِ
=
رفقا بوردتك الشفيفةِ واحْمِها
فشقاؤها في جفوةٍ وتَناءِ
هي ، باهتمامِك والدلالِ ،سناؤها
ما عشتَ دونَ سنائِها بسناءِ
هي كالخزينِ لما ادّخَرْتَ بقلبِها
إنْ كانَ شهداً فهيَ خيرُ إناءِ
لا تتركِ الأنثى بغيرِ عنايةٍ
تذوي كنرجسةٍ بغصنٍ ناء
تزهو النساءُ على يدَيْ مَن صانها
زهوَ الأمانةِ في يدِ الأمَناءِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟