خلود منذر
الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 12:39
المحور:
الادب والفن
نصفُ الحكاية
يغفو الألم بعيني
و الفكر في المدى شرود
لا اجيدُ الكتابة....
و النَغمُ تحتَ أضلعي مصلوب
على نايات القلب أنين....
نداءاتٌ مبحوحةٌ في ثنايا الوتر
ألحانٌ عاريةٌ....
إلا من ذاكرة السفر،
لماذا يتمدد البرد
تحت اجفان الفصول!؟
أسألُكِ ملائكة الصمت
عما كنتِ تغزلين لنا
من خريف الوقت
و أثواب الالآلم....
تمشين على جراح الحقيقة
تحصدين سنابل الحكاية
من مدن الكلام....
تعودين بغبار الأمس
و رائحة الموت،
اسعفيني يا شمس الروح
قد جفت شراييني....
في صدري صوت لحلم مكسور
و صدى لأناشيد الحنين
ترددها ذاكرة الطريق،
اسمع أصوات للمرايا
كانكسار أمواج العمر
عند ساعة الغروب،
في صدري ذكرى للبدايات
تذوب في لحن حزين
كريشة العود
على أوتار الشرق
تعزف صدى النهايات
في كتب الشوق تنام
تسبح في أنهار المنفى....
عند الصبح تخرج من رمشي
نورسيةٌ تداعب مخالب الغياب
تحمل دمعة الأطفال
تترك خلف ستار الوطن
غربة....
و ألف سؤال
مثقل بالرحيل
#خلود_منذر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟