مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 09:23
المحور:
الادب والفن
كن فرحاً بصيغة مؤنث
مقداد مسعود
بمناسة أعراس آذار وأنتصارات جيشنا العراقي
ألقيت القصائد في أمسية ملتقى جيكور الثقافي 14/ 3/ 2017 في قاعة الشهيد هندال مقر الحزب الشيوعيي
العراقي في البصرة
(1)
مَن قال : الوردة ُمرآة ُ الدمع
الوردة ُ تاريخ الباب
هديل ُ الفجرِ ونبض ُ الإشراق
الوردة ُ: درسٌ في التهذيب
لماذا نحتز أعناق الورد
ونحشرها
في عنقٍ خزفي
من قال
الوردة َ صالحة ٌ للتعذيب..
(2)
هبطت ُ ...
في اسمك ِ
انبجست من اسمك
مراياي
استعرت من اسمك ِ
عصا
لمظلتي
في اسمك ِ
بابٌ
أوصلني
إلى سلمٍ
أوصلني إلى كوكب دريّ
فقطفت ُ ليمونتين من اسمك ِ
وعصرتهما
في قدحي الملآن لثلث
وها أنا كلما عصرتهما
أهداني الفجرُ : طراوة بمشيئة الليمون .
(3)
ياكينونتي..
لاتتسلحي بالتفاح فالساعة تعلن
التوت والنصف وخمسة صحون
دعي نسوة المدينة يقشرن ساعاتهن
عبر الواتساب وفي ذلك المول
ياكينونتي
لاتستعملي التفاح مكواة ألسنتهن
فالساعة تشير: منتصف ُ العنب
أهزُ اسمك ِ
فيغمرني
وجهك
برهافة ِ زهرة آس
(4)
صحبني النهارُ ..إلى السوق
ما أن وصلنا افترقنا
توجه النهار إلى الأشياء
وذهبتُ في نهاري
: قمصانا لقصائدي
أساور بلاستك لصديقتي
قرطأ لأذنها اليسرى
وحديقة ً لقدميها ..
(5)
كن فرحا بصيغة مؤنث
هو آخرُ الهمج
كُلّما أبصرتُ قفاه
أو............
عينيه
سَمعِت ُ خزفاً يتكسر..
هو آخرُهُم
في صوته ِ
عيونُ الرهبان
ولا يهاجرُ في لحيته ِ
عند الغيبتين
مغيب ِ الثريا
أو غسّالة ِ اليواخين
هو آخرُ الهمج : غَمرَني بعقله البري
وأنا
أنا وحدي مَن رأى طفلا مكتهلاً
يحمل مظلتين لشخص ٍ واحد
ويشتهي قمراً في ساقِها اليمنى
كلما تصعدُ المركبة َ الذهبية َ
هو سيد الهجِ
ومليكُهم
وملاكُهم
ونحن مع الحجيج
إلى مندلستام
أذّن في الناس:،، أراهنُ أنني مازلت ُ حيا ،،
فأجهشت وردةٌ في قميص البرتقال
فقصدت مشاتل الداكير
أقطف هلالا وأربيه في مكتبتي
هو آخرُ الهمج
لايخافت ُ في صفيرهِ
ولا يُجهر
مهنته ُ زراعة ُ الخيول ِ
أزكى الطعامِ عنده
: عشبة ٌ زرقاء
في زنده ِ اليسرى
يتلُمها
خضراءَ .. خضراءَ
هو آخرُهُم
بعينيه : يسيّر : الجبال َ – الغيوم َ – النيران َ- البحار
لايغادرُ أرواحَه ُ
إلاّ أحصها
ثم.. يقشرُها عهناَ منفوشا
وحين ظننته ُ مسحوراً
قال لي : عندي غيم ٌ في قدميّ
لا يعزف برقاً أو رعداً
لكني: أملك مفتاحاً في الكفين ..
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟