وليد المسعودي
الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 01:43
المحور:
الادب والفن
-1-
تثاءبي
ايتها الاحلام
سينام الشعر على
وسادة النسيان
وتبقى الكلمات
مهجرة ، وطائرة
تبحث عن حبيبة
ترفعها في بوح عشق
الى السماء
فتكتمل القصيدة .
-2-
القصيدة
طائر عشقي
لا يطير والسماء
مرفوعة بكلمات
يثقبها الرصاص
فبين البوح والعشاق
حينذاك الف غيمة
تهمس للشعر بخوف
كي ينام والباب
مغلق على هوائه
والأغنيات .
-3-
الاغنيات
اجنحة الشاعر
ودونها ترقص
الكلمات في وجع
حتى الحروف
لا تمشي على الورق
إلا وفيها الف دمعة
يسكبها الغياب
غياب عيني قصيدة
ضاحكة بوجه السماء
-4-
في القصيدة
لا يزرع الشاعر الكلمات
بل يركض خلفها
اما عاشقة
للدموع والأغنيات
او في هواها
الف شعاع فضي
يقتل العصافير والأزهار
بين الحروف
-5-
هل هناك قلب يبتسم
في خفقات القصيدة
وتنتهي حياته
بغروب سعيد
النبضة تسأل
رفيقها الشريان .
#وليد_المسعودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟