اللآلئ والكرستالات على كتف الأحزان

فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 5426 - 2017 / 2 / 8 - 15:02
المحور: الادب والفن
    

اللآلئ والكرستالات على كتف الأحزان
فضيلة مرتضی
مات من أحبني ولن يعود
كان قلبي يرتوي حين يضمني
وحين أضمه قلبه يرتوي
كم قال لي:
ماأسعدني يادرة عمري
حين أزور منابع الضوء في عينيك
أغتني
وكلما أحببتك, أحسني غني
وبعد كل عناق أمسك السماء
والنجوم تبتسم فوق مبسمي
فأذوق حلاوة العمر بنهم
الحب عندك ,لون آخر
طعمه الشهد في فمي
حضنه ,حضن أمي
صدرك أعماق الوجود فيه أحتمي
أسدل ستائر الأحزان على فمك وفمي
حين فيض حبك بك يجمعني
×
مات من نشرالحب بالبشاشة في عالمي
والوقوف على الأرض الصلب علمني
هناك من تحبه ويحبك
في ظلال فردوس الحب ,تغتني
نجوم وأقمار في حضنك ترتمي
×
على كتف أحزان الأرض
وخواء السنين وأهوال القدر
ترك اللآلئ والكرستالات في فكري
ودمي
وترك صداه يعمر في روحي
ودك أعمدة بناء معقلي لكي
لاأنحني
مات من أحبني
ومامات فكره في أفقي وعالمي
لارجعة لمن يغادر ملفوفآ بالنسيج الأبيض الى الثرى
ولكن من كان له هالة من نور يتربع بين هالات القمم
التي رحلت ويكون قنديله مشتعلآ وساطعأ على مر الزمن
20/12/2016

#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات