وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 15:54
المحور:
الادب والفن
في البُعدِ أَجْمَلْ
نَسِيتُ فِيكِ
ما يَعِيبْ
ذَكَرْتُ فِيكِ
مَنْ بِلُقْيانَا يَغِيبْ
أَرَاكِ أجْمَلَ
ممّا كُنتِ عليه
أراكِ أَجمَلَ
ممّا أنتِ عليه
مَنَحَكِ الجمالُ
منَ الجَمَالِ
ما لَدَيهْ
و الكَمَالُ
ما في يَدَيهْ
سَلَبَ هواكِ
الفؤادَ لُبَّهْ
فَكَيفَ يرى العُيُوبَ
مَنْ فَقَدَ لُبَّهْ
و أَلْبَسَ النَّأْيُ
خَطاياكِ ثَوبَهْ
وَ ثَوبُ النَّأْيِ
للأخطاءِ تَوْبَةْ
وَ أهدى الحاضِرَ
المُبْصِرَ عَيْبَهْ
فاِسْتَحالَ أعمى
فَعَيْبُ الأَمْسِ
يَسْكُنُ عَيْنَهْ
فَابْقي بعيدَة
كَيْ تَظَلّي ذكرى
تزدادُ حُسْناً
معَ كُلِّ أَوْبَةْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟