محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 13:34
المحور:
الادب والفن
أشتاقكَ وأنتظرُ منكَ سلاماً !!
محمود كعوش
قال لها بشاعريةٍ حالمة:
صباحُكِ ومساؤكِ حُزَمٌ مِنَ الأحلامِ وَدُجىً غُرُدٌ يذوبُ رِقَةً لِنِداكِ
صباحُكِ ومساؤكِ نسماتٌ عذبةٌ تحملُ مُعَ الآهاتِ طِيْبَ شذاكِ
صباحكِ ومساؤكِ أملٌ وتفاؤلٌ وفرحَةُ ثُغْرٍ باسمْ
صباحُكِ ومساؤكِ مثلُكِ جميلٌ جميلٌ جميلْ!!
"تَنْسابُ أفئدَةُ الدَلالِ عُذوبةً
وتَمِيدُ أعطافُ الوَرى بِهُداكِ
حُلُمٌ يهيمُ بِهِ الشبابُ وخاطِرٌ
عَذْبٌ يُحَلِقُ عاطِراً بِسَماكِ"
أجابته باشتياقٍ بالغٍ وقالت:
مساؤكَ مِسْكٌ وعبيرٌ وعنبرْ، رندٌ وكادي وأقحوان، أوركيدٌ ولوريتٌ وبنانْ، جلنارٌ وياسمينٌ وبيلسانْ، جوري وكليمانسٌ وبرجمانْ
ﻣﺴﺎﺅكَ نرجسٌ وخزامى وشقائقُ نعمانْ، روزٌ وزنبقٌ وريحانْ، توليبٌ وليمانٌ وفريهانْ
مساؤكً ديلفنيوم ونيلوفورٌ وروفانْ، وأكثر وأكثر آلاف المرات !!
أشتاقكَ وآتي لأختبئَ بقلبكَ النقي بكلِ الحبِ الذي وهبتني إياهْ
أشتاقكَ ﺑﻌﻤﻖ ﺍﻵﻫﺔ التي ﺗﺴﻜﻨﻨﻲ... ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺳﺘﺴﻠﻢ، إما ﺃﻥ أحبكَ، وإما ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺸﻬﺪ..!!
أشتاقكَ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ أنَ الظلامَ سيأكلني ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ النجمِ الذي ﻳﻠﻮﺡ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻷﺧﺒﺮﻩ أني ﺑﺨﻴﺮ
أشتاقكَ ﻭﺃﻫﻮﻯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ المُلْقى ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ
أشتاقكَ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﺃﻛﺜﺮ، وأنتظر منك سلاماً يُسييرُ روحي في دمي المتجمد برداً وشوقاً !!
محمود كعوش
[email protected]
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟