أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - ذكريات شارع مهجور














المزيد.....

ذكريات شارع مهجور


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 12:14
المحور: الادب والفن
    


ذكريات شارع مهجور

-1-
في الصف الاول
وأنت تجلسين
في نهاية قلبي
تعلمت كيف أهب
النظرات له اليك
بعيون مفتوحة نجومها
حتى يتدفق الضحك
في شرايينه
وتنساب الانهار
في الكلمات والقصائد
-2-
في الصف الثاني
دربت فمي على الابتسامة
في عينيك كل صباح
حتى تعلم الرقص
مع الضحكات مرددا
جميع اغنيات العشق
-3-
في الصف الثالث
مشيت مع اسمك
مكتوبا على الارصفة
ومحفورا في ممرات
مدرستنا التي تحولت
الى حديقة تهدي الياسمين
كلما تنفست طلتك اليها
-4-
في الصف الرابع
وجدتك تجلسين معي
في رحلة واحدة
تصلي بيننا الضحكات
وتجرب حضها الكلمات
لأول مرة
قلبك الابيض يعرف
انني محجوز في نطق اسمك
حتى فتحت لي السجن
في اغنية " كيف حالك "
-5-
في الصف الخامس
أصبحت غنيا
في مداعبة الاغنيات
التي يلتقطها قلبي من فمك
حتى وصل الحال
الى السماح لأنفي
ان يغازل الجنة في جدائلك
فوجدتها مليئة بالسكينة
وراحة البال
-6-
في الصف السادس
قطعت اشواطا من العشق
كل همسة من فمك
ترفعني وتسقطني
في نهر " احبك "
ومع ذلك لا اغرق
إلا في شفتيك
-7-
وبعدها
تسربنا من الفرح
لم أعد المح ظلك
وجدت الله حزينا
علي اكثر مني
وجدت المطر
يفرك يديه حسرة
لان الريح قد أخذتك
الى مدرسة اخرى
الى مدينة أخرى
لا تركض خلفك قدمي
لا يتنفس هوائي عطرك
الغيوم تلثم قلبي
كلما نودي بين الناس اسمك
حتى تحول شيئا فشيئا
الى شارع مقفر ومعزول
عن الضحكات
-8-
تمر السنوات
وقلبي مندثر
في جامعة انتظارك
ها انت تصلين إليه
محجبة جميع الاغنيات
التي كانت ترافق ظلك
هل تعرفين الشارع
الموجوع بالنسيان
من ظل يحفظ اسمك
خطواتك ، آثار جدائلك
في الهواء
وهذه الممرات السعيدة
للقبلات بيننا
من سرقت من الوشاة
لحظاتها
هل تعرفين نجومها المضيئة
في وجوهنا
محجبة هي الاصوات ايضا
لبست في ثغرها
عقد النهاية
وارتدت رمز الوداع
بل اقول اجبرتني على الوداع
ليترك القلب لها
ايماءة حزينة معلقة
في الهواء
عنوانها مع السلامة
مع السلامة .



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورود
- من مذكرات سجين سياسي
- حراميو الارصفة -6-
- الشمس تعبر من شارعنا
- تفاحات جميلة
- غسالتنا العاطلة
- طلة عمياء
- مشاهدات عراقية ٥
- انحناءات
- مشاهدات من عصر الزنابير ٣
- مدافئ
- رسوب
- مشاهدات عراقية ٤
- حب بغداد
- سبيل
- مشاهدات عراقية ٣
- مشاهدات عراقية ٢
- مشاهدات عراقية
- جنازة
- لعبة الحرب


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - ذكريات شارع مهجور