جواد الحلم

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 02:07
المحور: الادب والفن
    

(جواد الحلم)
ركبت جواد الحلم في كلّ كبوة
أفرّ الى صحو سما بشقاء
كأنّ نجومي في خريف ضبابها
وشمس حياتي في جليد شتاء
أدور كجرم في قفار توحّدي
وبعدي يطويني لقرب فناء
قطعت محيط الليل دون تردّد
وحرزي يحميني من الشعراء
أهيم على وجهي بظل توحّدي
ومقبل أيّامي وهول بلاء
أقول لقلبي صن هواك مرحّباً
وجاور طيباً في سموّ نقاء
فكلّ نداء كان للضيم باعثاً
قطعت له حبلاً بسيف جفاء
ورحت كأيّ الكائنات مردّداً
تسابيح حبّ في علوّ نداء
أضيق برحم الطين والطين ملجئ
لكثر همومي او لطول بقاء
لعلّي أشدو كالعصافير جامعاً
من القشّ عشّاً في ربيع هناء
تفر عن سماء تبحري
ويغرق نجمي في ظلام رجاء
سلام على الدنيا وضيق محيطها
تغلغل ما في نحسها برداء
وجاورت كلّ الضالعين لحزنهم
وطرت بأفراحي لشمس بهاء
ادور وراء النجم والمنجم يزدهي
بأمواج ألوان زهت بصفاء

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات