طبول الفضيحة

سيف سعدالله الناصري
(Saif Nassrei)

الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 09:50
المحور: الادب والفن
    

لقد قرعت طبول الفضيحة وأشتد الخطر وحبال المشنقة تلتف حول عنقي والجلادون ينتظرون أمرآ هي مسألة وقت فقط لا أكثر ، الهدوء طغى على قاعة المحكمة القاضي متوتر والحظور في صمت رهيب وأتهامات المدعي العام تلقى بسهامها نحوي والمدعية جالسة بمحاذاة القضبان الحديدية وعيناها الممزوجة بدموع الغضب كأنها تريد ان تغتالني ، انتهى المدعي العام من خطبتة المزعومة مفادها لابد أن توجة الي اقصى العقوبات الممكنة وان تحال اوراقي الى فضيلة المفتي ، جاء دوري بالحديث بدأت بسرد الحكاية وبعد مشادات كلامية بيني وبين المدعية ومطرقة القاضي تطرق بين الحين والاخر لتهدئة الوضع عجز لساني عن المراوغات بالدفاع عني أخبرني القاضي أين المفر أعترف ، نعم يا حضرة القاضي قد عاشرت اربعن في عهد السلطانه أحدهم متزوجة وتملك ثلاثة أطفال أثنين توأم قد أسمتهم برغبتي ، والأخرى مازالت بعمر الصبا شعرها الاشقر الطويل وبياضها الناصح كقطعة ثلج لم تكمل السابعة عشر من عمرها ، والثالثة قد اتخذتني معبودها ، وأخرهن مجرد نزوة مع فتاة عابرة ، انتهى الامر أين المفر

#سيف_سعدالله_الناصري (هاشتاغ)       Saif_Nassrei#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات