يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5386 - 2016 / 12 / 29 - 17:34
المحور:
الادب والفن
وليس سوى للمهول تمددي
ويربكني أن الوصولَ بعيد.
وها أنيَّ
مصاحبٌ اقترافي، " لسيدور " أمي
ومرتبكٌ، أُريها،
ما يدنو مني
وما يضيعُ،
وما يَستجدُ
وما يَبيدُ.
ولماذا أقفلت غاب حانتها
اتقاء طالع وجهي،
وقد كنتٌ قبلاً شافعها والشفيعُ
وأني بوسع الخيال، غموضي،
وأن الشفاء لروحي عِلّة
تعيدُ نصاب الأمنيات وتستزيدُ
وأنيّ، بكل شتاتيّ، صحتُ:
خذيني ،
أنا لكل الانواء قلبي.
ولا تحاذري عقوق صبري
ولا عديد موتي، لأني،
في لُحمتي والسدى،
بتول الهوى
أو كان ثيبا،
غريب الأمرين عنيد.
أبحتُ جسدي للعناء طولا وعرضا
وأَرْبكَ صمت البحارين صوتي
ومالت للوعر أوردتي.
خذيني،
ما خُلقتْ، لغير التيه، أزمنتي
ولا لغير المدى، جناحي.
ومحفوفة بالعناد ربيبة خوفي
وأني وأن، شفني العشق وجده،
ندي في الجنوح مديدُ !
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟