وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5385 - 2016 / 12 / 28 - 22:20
المحور:
الادب والفن
كلُّ لَيْلَة
كلُّ ليلةٍ يَخلَعُ أسْوَدَهُ
و يضَعُهُ على مشجَبِ الإنتِظارْ
فَهوَ لا يُجِيدُ وَصْفَهُ
إلّا غِيبَةً
وَ بِقَدرِ ما يهرُبُ مِنه
بِقَدْرِ ما يتفادى تجَاهُلَهُ
فلا حياةَ لهُ بِدونِه
ثمّ يَخلُو إلى أَلَمِهِ الأخرَسْ
وَ يَدفَعُهُ إلى الكلامِ
بِعَزَاءٍ غَزِيرْ
لكنَّ ألمَهُ
يفشَلُ في ارتِقَاءِ أَجَمَةِ البَوحْ
وَ يُعلِنُ اِنكِسَارَهْ
فيُعلِنُ قَلَمُهُ اِنتَصارَهْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟