محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5385 - 2016 / 12 / 28 - 11:12
المحور:
الادب والفن
إن الانفتاح...
من سمات التقدم...
من سمات التطور...
من سمات التفاعل بين الشعوب...
بين الأفكار...
بين العلوم...
وبين كل أشكال المعرفة...
*****
والشهيد عمر...
كان يحرص...
على أن يصير الشعب...
منفتحا...
على ثقافات العصر...
على ما يفيد...
في تقدمه...
وفي تطوره...
وعلى كل العلوم...
وكل المعارف...
وكل الحضارات...
حتى يتفاعل...
مع ثقافة العالم...
مع كل المعارف...
مع كل العلوم...
مع كل الحضارات...
بما فيه...
مصلحة الشعب...
مصلحة كل إنسان...
في هذا الوطن...
*****
وتقدم الشعب...
تطوره...
كما تصوره الشهيد عمر...
لا يعبر عنه...
إلا بارتقاء الشعب...
بامتلاك السعادة...
بضمان دستور شعبي...
ديمقراطي...
لتقرير مصيره...
بإجراء انتخابات...
حرة ونزيهة...
بعيدا...
عن كل أشكال الفساد...
عن الاستبداد...
عن تحكم الأجهزة...
في نتائجها...
حتى تعبر...
عن إرادة الشعب...
*****
فديمقراطية الشعب...
بمضامينها المختلفة...
تعبير...
عن تحرر الشعب...
من الاستعباد...
من كل أشكال الفساد / الاستبداد...
من الاستغلال...
من أدلجة دين الإسلام...
وسعى...
إلى تحقيق العدالة...
كما تصورها الشهيد عمر...
تعبيرا عن الانفتاح...
عن تفاعل الشعب...
مع تجارب كل الشعوب...
مع تحررها...
مع تقدمها...
مع تطورها...
في اتجاه احترام...
كرامة كل إنسان...
*****
والانفتاح اقتحام...
لمجالات التقدم...
لمجالات التطور...
لمجال احترام حقوق الإنسان...
للاستثمار...
في مجال إعداد الإنسان...
لبناء مستقبله...
لإعداد المجال...
لسعادة كل إنسان...
من هذا الشعب...
في هذا الوطن...
*****
يا أيها القائمون هنا...
إن الشهيد عمر...
لم يمت...
بعد اغتياله...
فالشهيد عمر...
حي في الحركة...
في الحلم الكبير...
لكل أطراف اليسار...
لفيدرالية لليسار...
لحزب الطليعة...
ابن جرير في 17 / 12 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟