بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان اهديها

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5367 - 2016 / 12 / 10 - 18:34
المحور: الادب والفن
    

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان اهديها
ميسون نعيم الرومي

عَ الوَرَق هـاك احـْـقـوق .. حـَـصـِّـل وَطـَـنـَّـه
كـِـتـبـَـوْ چـثـيـرَه ابـنـود .. وابـْـهـذا دَمـّـنـَـه
***
للبـَـشـَـر هـاك احـقـوق .. گالـَـوْ عـَـدالـَه !
طـِفـّـل العـراقي ليـش .. يـاكـِـل زبـالـَه ؟
***
الهـُم حـقـوق اهـواي .. إلنـَـه المصايـب
مـوت اوكـَـتـِـل وادمـوع .. حـَـمـّـِل يـخايـب
***
إلهـم نـَـفـط وافـلوس .. والدنـّـيه تـزهي
إلنـَـه حـَـرب وادمـوع .. والعـمـُر مـَطفي
***
مـتـْعـَـوقـَـه نـصّ النـاس .. والبـاقي مـَچـّـفي
لاعـدْنـَـه حـوبـَـه اتـصيـب .. لادَمـْـنـَه يـحـّچي
***
كالـَـوْ وَطـَـنـَّـه چـان .. مـوْطـِن (نـبـايـه)*
لاشـارَه ظـَـلـّـت بـيـه .. صرّنـَـه سـبـايـه
***
نـِـتـْـوَزَّر انگـوم اليـوم .. نـلـْطم عَ لحـْگـوگ
عَ القـادَه ع َالمـَـسـوؤل .. باعـونـَه بالسـوگ
***
شـَـعـْـب العـِـراقي (أحـّـوه) .. حـِـسـْـبـوْ خـَـسـائر!
فـَـرّغـَـوْ خـيـر البـيـهـه .. واعـراقي حايـر..
***
شـَـكـْبـن واخـذ لحـقـوق .. و (امريـدي) مـَوجـود!
عـِـدْمـَـوْ وَطـَـن هـانـوه .. چـا ويـن الـِحـّـدود؟
***
هـانـونـَـه بـسـْـم الديـن .. يـارَبـّي تـِـرْضَه؟
مـَـرْقـَـد (نـِـبـايـه) بـيـه .. ضاع اوتـِـشـَـضـَّـه..
***

گـالـَـوْ (خـُمـس) يـنـطـون يـتـْحـَـلـَّـل الـبـوگ
شنهي الجرَه والصار .. يارَبـّي (لـَـطـْعـَـه) انـضوگ ؟
***
يـوم الشـَـعـَـب وايـثـور .. يـاخـَـذ حـقـوقـَه..
ابـعـِـزّ اوكـَـرامـَه ايـعـيـش .. يـطـّرِد الجـوگـَـه
***
الساكـِت عَ الظـم .. بـالحـُـفـَـر دومـَه ايـعـيـش
(بـَـغـْـداد) العـَـزيـزَه اتـصيـح .. بالشعب تـِـنـْخـَه اوجـيـش
---------------------------------------------------------------
*(نـبـايـه):- موطن الأنبياء
---------------------------
10 / 12 / 2016
ســــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات