هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5348 - 2016 / 11 / 21 - 03:11
المحور:
الادب والفن
نســــاء (9)
في الساعةِ الواحدةِ بعد الحبْ
لا أعرفُ
لماذا تتخذينَ الجانبَ الأيمن ، من السرير
هل لأنك تعرفينني جيداً ، أحبُ الشيوعيةَ واليسار؟؟؟
........................
صديقيَ الذي لايفكرُ ، الاّ بأسفلهِ
قالَ لي:
لكثرةِ حرماني جنسياً في السماوةِ
أصبحتُ لا أطيق ، من جمالاتِ هذا الكون
غيرَ عِضوِ إمرأةٍ وقبرْ
................
أعترفُ الآنَ
انّ ربلةَ ساقكِ ، بعمرها الثلاثيني
لها صوتُّ مدوّي
وصَدركِ المتقنُ ، بعنايةٍ على الدوام
لهُ من الخبرةِ ...... لاتضاهى
...........................
مادمتَ تُحبْ
سترقصَ حول النارِ
كما الهنودِ الحمرِ
......................
في السماوةِ
قربَ القديسِ أبي الحبيباتَ
ياما...وياما ... وياياما
نذرنا الشميمَ والضميم ، لعقَ اللسان ، وعصيرَ الثديين ْ
أنا... وسامية ُالجمالِ
منْ كانتْ ، هادئة الطباعِ
مثلُ قديَسةٍ هندوسّية....
20/11/2016
هــاتف بشبوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟