أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كَمْ نحنُ محظوظون














المزيد.....

كَمْ نحنُ محظوظون


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5314 - 2016 / 10 / 14 - 13:40
المحور: كتابات ساخرة
    


كُل شعوب الأرض يغبطوننا نحنُ العراقيين ، بل رُبما يحسدوننا ، على تَسابُق دُول العالَم لمُساعَدَتِنا في تحرير الموصل وتخليصنا من الفاشية الداعشية . ف " التحالُف الدولي " الذي يضُم 62 دولة ، جاهزٌ بِعدتهِ وعديده .. تَصّوَرْ كَمْ نحنُ محبوبون ، ولا سّيما أهالي الموصل ، بحيث ان ثُلث بُلدان العالَم ، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، تهُبُ لنجدتِنا ؟
وليسَ هذا فقط ، فالجارة الكبيرة إيران ، إيران الحنونة علينا ، لاينامُ قادتها وزعماءها ، من شدة القهرِ علينا ، وعلى سُكان الموصل والحويجة وتلعفر ، الذين مازالوا تحت وطأة الإحتلال الداعشي . إيران الوديعة ، كّلَفتْ أشجع رجالها " قاسم سليماني " قائد فيلق القُدس ، كَي يُساهم في تحرير الموصل ، كما ساهَم في تحرير تكريت وغيرها سابقاً .
أما الجارةُ الكبيرة الأخرى ، تُركيا ، فأنها تُنافِس إيران في عشقها لنا نحنُ العراقيين . فلم تتوانى في إرسال جنودها وضباطها بأسلحتهم ، إلى بعشيقة القريبة من الموصل . ورغم أنها ليستْ ضمن " التحالف الدولي " ، فلقد أعلنتْ مراراً ، بأنها سوف تُشارِك في التحرير ، مُضّحِيةً بأرواح جنودها مُضّحِيةً بأموالها ، في سبيلنا نحنُ العراقيين ومن أجل وحدة أراضينا .
لا أعتقدُ أن مدينةً حظِيَتْ بكُل هذا الدعم الدَولي والأقليمي ، مثل الموصل . فجيوش الدول الأقليمية وخُبراء وجنود التحالف الدولي الكبير وطيرانه العملاق وصواريخه الذكية .. كُلها حاضرة ، ل ( تحرير ) عاصمة " دَولة الخلافة الإسلامية " .
كَمْ نحنُ محظوظون يا إلهي .. شُكراً على هذهِ النعمة .
فبعدَ كُل هذا الحُب الدَولي والأقليمي ، وبعد هذا الإهتمام منقطع النظير .. فما الحاجة ، إلى جيشنا النظامي ؟ وما الحاجة إلى الحشد الشعبي أو الحشد الوطني ؟ وما الحاجة إلى البيشمركة ؟ وما الحاجة إلى العشائِر ؟ ... كُل هؤلاء ينبغي ، أن ينتظروا ويبقوا في معسكراتهم آمنينَ سالمين غانمين ... لأن قُوات الجارتَين العزيزتَين تُركيا وإيران ، مشفوعة بطائِرات وصواريخ وبوارج وخُبراء 62 دولة .. كفيلة ، ليسَ بتحرير الموصل وتلعفر والحويجة ، فقط .. بل بتحرير الرقة ، بل والقُدس أيضاً ، إذا أرادتْ ذلك ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سُمّاقٌ .. وصورٌ تذكارية
- مُؤتمر KNK السادس عشر . مُلاحظات 3
- مُؤتمر KNK السادس عشر . ملاحظات 2
- مُؤتمر KNK السادس عشر . مُلاحظات سريعة
- المُؤتَمر القومي الكردستاني KNK السادس عشر
- البصل .. وما أدراكَ ما البصل ؟
- قريباً ... تحرير الموصل
- إختلالٌ مُخزٍ في توزيع الثَروة
- مصيرُ آلاف - الخديجات - في أعناقكُم
- بين الواقِع والطموح
- قَد تكون صحيحة
- أردوغان .. الجيش وجرابلُس
- - حَبيب ألْبي -
- كبابٌ إيراني
- الملف الكردي في مباحثات بوتين / أردوغان
- بوتين .. والعَولمة المتوحِشة
- هل ثّمة أمل ؟
- كافكا .. وأشياء أخرى
- غِطاء القِدْر
- خُدَيدا


المزيد.....




- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كَمْ نحنُ محظوظون