أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة هوادف - رسائل الى شخصيات روائية














المزيد.....

رسائل الى شخصيات روائية


أسامة هوادف

الحوار المتمدن-العدد: 5313 - 2016 / 10 / 13 - 00:02
المحور: الادب والفن
    



نقرأ الرويات وبعض شخصياتها نجعلهم أصدقاء لنا بل نتقمص أدورهم والبعض الأخر نشاهدهم في المجتمع الروية حسب تعريفي هي نقل الوقع الى الورق بعد أن يتم أسقاط الأقنعة عن الشخصيات فالقارئ يرى دوخل ودوافع التصرفات في الرواية الذي أعتزمت توجيه رسائل الى بعض شخصيات الروائية التى أثرت في نفسي موقف كثيرة...وكما قيل الكاتب المبدع يحتاج الى قارئ مبدع



إلى قادر(إبن الشعب العتيق)هل مازلت معتم بألتك الجنسية ؟

إلى مجدولين (مجدولين)ياليت حبيبتي تعلم بقصتك ونهايتك لتكوني لها عبرة

إلى أستفين (مجدولين)صدق من قال من الحب ماقتل

إلى ستيفن فراداي (الكأس الأخيرة)لقد أحببتك لدرجة أنني تخوفت أن تكون مرتكب الجريمة ...هل ميكافيلي أستاذك ههههههه

الى رافيل (الحب الذي قتل)هل مازلت دقيق الأمور؟

الى سيرانو دى برجراك (الشاعر) ماذا أفادك شعرك بصراحة أنت جبان وأنا لم أرثي لك لأنك لم تصارح’روكسان’ بحبك لها ألا تعرف بأن الحظ يبتسم لأصحاب الجرأة رغم بطولاتك ألا أنك تخوفت من خوض معركة الحب أنا أكراه الجبناء تبا لك

الى بول وفرجيني (الفضيلة) سلام على حبكما الطاهر الذي يجسد الجمال للانساني في أروع صوره هل ألتقيتما في الجنة

إلى جان فالجان (البؤساء)أذا كنت سجنت من أجل رغيف سرقته فلا تندهش أن قلت لك أنه في وطني العربي يقتل الأنسان من أجل أهة يصدرها بعفوية

إلى ميشيل برانكومير (في سبيل التاج) أن حب الوطن يغلب حب المرأة أو الرغبة في التاج لقد كنت مثال الخسة والدناءة وأمثالك في العالم الثالث كثر وقريب سيكونوا برفقتك في مزبلة التاريخ

إلى قسطنطين برانكومير(في سبيل التاج) أنطوى فيك الأدب بأكمله

إلى أنا كارنينا (أنا كارنينا ) ما أبشعك وما أقبحك هل تظنيين أن جمالك الجسدي يمكن أن يغفرا لكي خطيئتك بحق زوجك الذي خنته كلا أنكى مجرد عاهرة بنظري

إلى أنتينتا (غانية أطلنطا) لا يمكنني أن أنساكى ؟

إلى مدام ديفارج (قصة مدينتين) لافرق بينك وبين المنتمين الداعش فأنتي نثلهم تحبين القتل وتحملين وحشيتهم وحبهم الدماء كم هي كمية الحقد والكرهية في قلبك لتى جعلتك تفرحين بقطع رؤوس الأخرين أنت كنتى تنشدين مناظر الدماء وليس الحرية ...الحرية بريئة منكي

إلى دكتور مانيت (قصة مدينتين) كم نسخة تكررت منك في الوطن العربي يأستاذي؟

إلى زاهد الوردي(كنز الأحلام) البعض يعتقدون أنك ساذج وأحمق وغبي وأنا أوفهم على ذلك

إلى الماركيز دى لا نتناك(ملائكة بين اللهب) أتمني أن أدعوك لفنجان قهوة وتسرد لى ما حدث لك بعد هروبك من القصر ومن أين أتيت بكل هذا الهدوء وماهي الأحداث التى صهرت قلبك الفولاذي؟

إلى تشالز(امرأة الضابط الفرنسي) هل وقعت في حب امرأة أخرى مجدد بعد سارة ؟

إلى رت (ذهب مع الريح) كم أحتاج على عبقريتك هذه الأيام؟



#أسامة_هوادف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزيف قلم
- هلوسات ثائر
- كلمات متمرد على الواقع مسيتاء
- إلى مصر الحبيبة!!
- لينور تفضح الأنسانية
- العاشق وحكماء العالم
- كلمات من يوميات متمرد
- خربشات ثائر
- ثورة رجال الشوارع
- مجرد خربشات
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الحلم)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن الكتابة)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن الحقيقة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الصداقة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن المرأة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن السعادة)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن القراءة والكتب)
- في حضرة الحكماء(مقولات عن السياسة)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الموت)
- في حضرة الحكماء (مقولات عن الثورة و الحرية)


المزيد.....




- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة هوادف - رسائل الى شخصيات روائية