منير الصعبي
الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 09:40
المحور:
الادب والفن
خرابيش
تأمليني جيدا
واقرأيني كما لم تفعلي
وشكليني بخطوط جديدة
فالايام ما عادت بيننا
تدور دورتها الرتيبه
وللوقت حساباته العمياء
والعمر يضيع بين دقيقة
ودقيقة
فما عاد أيلول محملٌ بالغيم
والعذراء تنتظر في برجها
لعله يحمل لها هدية
ويعزف لها موسيقاه العريقة
وأطل انا عليه فلا اجد فيه
ما اشتهي غير نسائم منسية
يوشك ان يأخذها النعاس
بين جفني كذبة وحقيقة
بين أمل انتظرته طويلا
وبين كذبة خذلتنا
ظننتها حقيقة
فكيف لي رؤية
براءة وجهك
بين ركام ذاتي الجريحه
وبين ركام شوارع مدينتي
وجدرانها العتيقه
لكن التفائل يسرقني ويوهمني
ويهون علي المصيبة
وانا بين تشقق الرؤى اتراجع
في خطى مريبة
فلا ايلول بنسائمه الباردة يشدني
ولا خريف يصون مشاعري القديمه
متجدد ربما انا
متجدد بدقات الوقت المبهم
سائر كأني ما سرت
واقف كالوقف
ما بين علا التمني
وهفوات الخديعه
فكيف ومتى أدرك الحقيقة
*****
منير الصعبي
2016/09/10
#منير_الصعبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟