ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)
الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 02:04
المحور:
الادب والفن
خليلي مرا بي على الأبرق الفرد *
" خليلي مرا بي على الأبرق الفرد "
إلى ذلك الغافي على ابيض الورد ِ
ومرّا ومرّا ثم .. مرّا على قلبي
" وَعهدِي بلَيْلَى حَبَّذَا ذاكَ مِنْ عَهْدِ "
"ألايا صبا نجد متى هجت من نجد "
فكم كنت نجدا ً حين نجد ٌ على نجد
فهل ذلك الريحان او ذاك من هوى
" فقد زادني مسراك وجداً على وجد "
" أَإنْ هَتَفَتْ وَرْقَاءُ في رَوْنَقِ الضُّحى "
تنادي أخلاء ً لدفء ٍ عن البرد ِ
ونوح ٌ كذا إن كان ذكر ٌ لما يمضي
" على فنن غض النبات من الرند "
" بكيتُ كَمَا يَبْكِي الْوَليدُ ولَمْ أزلْ "
كأني ولدت الآن أو أنني بعد
بكائي على ليل ٍ وليل ٌ فهل يجدي
" جليداً وأبديت الذي لم أكن أبدي "
"إذا وعدت زاد الهوى لا نتظارها "
فوعد ٌ لنا منها كوعد ٍ فلا يسدي
فإن أوفت الميعاد كان الذي كائن
"وإن بخلت بالوعد مت على الوعد"
"وإنْ قَرُبَتْ دَاراً بكيتُ وَإنْ نَأتْ "
نأيت إليها نأي ذي الضالة المهدي
وإن كنت يوما ً حولها كانت القربى
" كَلِفْتُ فلا لِلْقُرْبِ أسْلُو وَلاَ الْبُعدِ "
" فَفي كُلِّ حُبٍّ لا مَحالَةَ فَرحَةٌ "
فهل حبها موتٌ وهل حبها يعدي
فياليل هل تدرين بالقلب والحب
" وَحُبُّكِ ما فيهِ سِوى مُحكَمِ الجُهدِ "
"أَحِنُّ إِلى نَجدٍ فَيا لَيتَ أَنَّني "
شربت الهوى ليلا ً وليلى بها عقدي
وليل كأقمار ٍ إذا خدها أسفرْ
" سُقيتُ عَلى سُلوانِهِ مِن هَوى نَجدِ "
" وقد زعموا أن المحب إذا دنا "
في موعد بين الشجيرات ذو ود
يسامر ذات الحسن والحب في صدري
" يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ "
ماجد ساوي
الموقع http://alzaweyah.atwebpages.com
_____________________
* هذه القصيدة معارضة لقصيدة خليلي مرا بي لقيس بن الملوح
والابيات بين علامات التنصيص هي لقيس بن الملوح
#ماجد_ساوي (هاشتاغ)
Majed_Sawi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟