الواقع السريالي لسلطة الامعات والملالي!.

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5240 - 2016 / 7 / 31 - 19:24
المحور: الادب والفن
    

بازار من عبث وخراب وجنون
عمائم ..افندية..
قتلة وسراق
ودين مصون..
حاوياتنا عامرة
ببضائع من كل لون
فأين تتسوقون؟!.
...
الخرافة تعانق وهما
والوهم يعضد زيفا
والزيف يبارك هما
والهم يزهر غما
والغم يواري الافق
ويورث سقما.
والكل في فلك الجهالة
يسبحون
...
الديك يبيض
والارنب يحيض
الولود عقيم
والصديق خصيم
وزلال العطشى
ملح اجاج
وطعام الجوعى
موائد قمامة
وما يرمى
خلف السياج
...
قبائل تتفرع
وعشائر تتوسع
واقوام تتنطع
والمواطن لطيم
...
فراخ النسور
مر الطوى تتجرع
وديدان الجيف
تنهش لحوم الضان
ولاتشبع
التابو احتل غرف نومنا
والذبح الحلال
بآيات وفتاوى
يتربع
رموس القداسة
سلطة من وراء حجاب
ونفوس تقتات افيون
الهوى المستجاب
...
وحنون وعلو وجلو
كرسوا رموزا
في جمهورية الانساب
وهمشت قامات ورؤوس
وتشامخت وتطاولت
اقزام واذناب؟؟!!..
فلتقرعوا الاجراس
ولتدقوا الابواب
مامن تورمت عقولهم بالاسئلة
وانتظروا الجواب!!..
............
وعلى الاخاء نلتقي...
................

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات