|
عندما ناشد بعض الأقباط : الرئيس -محمد مرسى- إنقاذ الأقباط مما يتعرضون له
مجدى نجيب وهبة
الحوار المتمدن-العدد: 5240 - 2016 / 7 / 31 - 13:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يبدو أن معظم الأقباط تناسوا ما كانوا يتعرضون لة بعد وكسة 25 يناير بل أن بعضهم ساهم بصورة فعالة فى مساندة هذة الفوضى لأسقاط نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ..كما ناشد بعض الأقباط الرئيس الغير شرعى "محمد مرسى" بالتدخل .. وإنقاذ الأقباط مما يتعرضون له .. ربما يكون ذلك هو عن جهل أو عن غباء ...قد يتعجب البعض مما أكتبة ولكنى سأذكرة بالتفصيل ردا على بعض أقباط الخارج والداخل وهم يطالبون بوقفات أحتجاجية ضد النظام بسبب هذة الممارسات الممنهجة للجماعات الأرهابية ضد أقباط مصر ومع تأيدى الكامل لهم إلا اننى تذكرت أحداث صيف 2012 وبالتحديد أغسطس 2012 ..عندما فكرت فى كتابة مقال .. للرد على كل هذه الجرائم الإرهابية المنظمة ضد أقباط مصر .. لم أجد إلا هذا العنوان .كيف تطلبون من الذئاب .. حماية الحملان؟!!. بعد أن شاهدت أحد أبناء دهشور من الأقباط بقناة "مارمرقس" القبطية .. وهو يبكى فى ذهول .. ولا يصدق نفسه .. ويردد "هل أنا مطرود من بيتى .. ولماذا .. وماذا فعلت ؟!!!".. ومعه أخر ظل يردد "أنا ووالد الضحية أصدقاء" .. وهو لا يصدق ما حدث .. ** لقد بح صوتى قبل 25 يناير .. وبعد 25 يناير .. وأنا أحذر الأقباط بل وكل المصريين من بعض الشخصيات التى كنت دائما أهاجمهم .. ولكن ليس لدى الأقباط وقت لقراءة ما نكتبه .. فعندما هاجمنا د."علاء الأسوانى" ، و"بلال فضل" ، و"يسرى فودة" ، و"جابر البلعوطى" ، و"باسم يوسف" ، وفريق العمل بقناة "أون تى فى" ، و"دينا عبد الرحمن" ، و"معتز مطر" ، و"عمرو حمزاوى" النائب السابق بمجلس الشعب ، و"نوارة نجم" ، و"أسماء محفوظ" ، وبعض النشطاء من حركة "6 إبريل" .. والكثير من المتلونين والمتحولين .. كان الأقباط والإعلام القبطى بالداخل والخارج .. يسيرون عكس ما نكتب بل كانت بعض القنوات المسيحية بداخل وخارج مصر .. تتعمد إستضافة شباب "6 إبريل" ، وتصفهم بالأبطال .. ** كنا نصرخ ونؤذن فى مالطة .. عندما أدركنا الخطر القادم من أمريكا .. حذرنا وصرخنا وطالبنا من الأقباط الوقوف ضد الإدارة الأمريكيية .. وضد مخططات "أوباما" ، و"كلينتون" .. ولكن للأسف .. سخر الجميع من كتاباتنا .. ** عندما توقعنا كل الأحداث فى المستقبل .. إذا وصل الإخوان إلى الحكم .. ظهر شباب من الأقباط ، وفضلوا ترشيح "مرسى" ، نكاية فى الفريق "أحمد شفيق" .. رغم أنهم لا يعرفون الباذنجان من الكوسة .. ولكن الأقباط كانوا رافضين للفريق "شفيق" .. متضامنين مع حركة "6 إبريل" المتأسلمة .. بل أن بعض الأقباط كان يقول لك وبكل فخر "أنا من حركة 6 إبريل وأفتخر بذلك" !!!.. * وبحسب الموضة والهوجة بعد نكبة "25 يناير" .. رأينا أقباط عديدون أرادوا أن يظهروا وطنيتهم بحسب رؤيتهم .. وبدلا من السير فى الطريق السليم .. إنطلقوا إلى ميدان التحرير .. وإنضموا إلى معسكرات الإخوان والبلطجية والمنظمات التخريبية .. وأصبح كل قبطى يذهب إلى التحرير ويمكث هناك .. ليهتف بسقوط النظام .. كان يشعر فى قرارة نفسه أنه بطل .. بينما كان الأخرين يلتقطون لهم صور .. ليصوروا للعالم أن هناك ثورة بالتحرير تضم كل طوائف الشعب ، أقباط ومسلمين .. فى الوقت الذى رفض فيه غالبية الشعب المصرى المسلم ، الإنضمام لهذا الميدان وفضلوا الصمت ، وأطلق عليهم بعض وسائل الإعلام "حزب الكنبة" .. ** وبالطبع بعد أن إنفض المولد .. أدرك البعض الخديعة الكبرى التى تعايشوا فيها .. وتراجع كثيرين .. بعد أن شعروا بالأكذوبة الكبرى التى أطلق عليها الإخوان "ثورة 25 يناير المجيدة" .. وهى فى الحقيقة سطو مسلح إرهابى على النظام السابق ، من قبل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية .. سانده المجلس العسكرى وليس الجيش المصرى وهذا هو الفرق بين مجموعة من الأفراد وبين جيش عظيم مثل الجيش المصرى .. وأيدته أمريكا .. بل ودعمته ، وأمدتهم بالأموال والحقائب الدولارية .. والدورات التدريبية .. حتى أسقطوا النظام بالكامل .. ثم بدأوا المسلسل الأخير ، وهو إسقاط الدولة ومحو الهوية المصرية .... * أما الأقباط .. فقليلا جدا منهم .. أدرك الحقيقة .. ولكنه رفض أن يعترف بها ، ويعلنها .. والبعض الأخر رفض الإعتراف بغباءه .. وأصر على موقفه داعما للإخوان ، ولحركة "6 إبريل" .. ** ثم تأتى أحداث قرية "دهشور" ليفيق الأقباط فجأة .. ويتذكروا أن هناك إضطهاد ضدهم ، وأن هناك إرهاب ممنهج ومنظم .. مما جعلهم يخرجون إلى الشارع مستنكرين ما حدث فى قرية "دهشور" .. أما من المضحكات المبكيات أن نجد بعض الأقباط .. بل والكثيرين منهم يناشدون الرئيس الغير شرعى "محمد مرسى" بالتدخل .. وإنقاذ الأقباط مما يتعرضون له .. ربما يكون ذلك هو عن جهل أو عن غباء .. وهو إعتراف الأقباط بمرسى رئيسا لمصر .. وتناسى كل هؤلاء الأقباط أن هذا لم ولن يكون رئيس مصر فى يوم من الأيام .. وأن التظاهرات فى الشارع المصرى تطالب بمحاكمته وحل جماعة الإخوان المسلمين ومحاكمتهم .. لم يكن خروج الأقباط ومطالبتهم بالتدخل السريع لمحمد مرسى موفقا .. فكيف يطلب الحملان حمايتهم من الذئاب ؟!!.. * نعود للحدث الجليل الذى حدث فى دهشور من طرد أكثر من 120 أسرة مسيحية بعد حرق ونهب جميع مساكنهم ، وكأنهم يطردون كالكلاب من ديارهم .. ومع قسوة الحدث أؤكد أن هذا الموضوع لن يستغرق أكثر من أسبوع إعلاميا .. ثم يتناسى الجميع الحدث .. حتى نفاجئ بجريمة أخرى ضد الأقباط .. لكن متى وأين وكم عدد الضحايا .. لا أحد يعلم .. بالقطع ربما تكون غدا .. أو الأسبوع القادم .. أو الشهر القادم على أقصى تقدير .. وسؤالنا هنا ، هل يستحق الأقباط ما يحدث لهم من جرائم إرهابية .. وللرد على ذلك .. دعونا نعود للماضى القريب !!.. أغسطس 2012 ** لقد تناسى الأقباط أحداث كنيسة القديسين .. ومن المدبرين لها .. وإنها جريمة إرهابية محلية الصنع .. منفذوها هم جماعة من حركة الجهاد الحمساوية .. وقد حذرنا أنها بداية لسلسلة من الجرائم الإرهابية الواردة من تنظيمات إسلامية إرهابية .. ومع ذلك لم يصدقنا أحد .. وخرج علينا بعض البلهاء بإتهام "مبارك" ، و"العادلى" بتدبير هذه الجريمة .. لست أدرى .. هل هو غباء لكى تتوه الحقيقة .. أم تم دفع مبالغ لهؤلاء لتوجيه الإتهامات إلى "مبارك" لغرض فى نفس يعقوب ؟؟!!!!.. ** يبدو أيضا .. أن الأقباط تناسوا قضية "نجع حمادى" .. بمحافظة قنا .. عندما إتهمت فتاة مسلمة ، شاب مسيحى ، يدعى "جرجسى بارومى" بإغتصابها .. وكانت الإتهامات ساذجة ووصف الواقعة أكثر سذاجة .. فقد إتهمته بمضاجعتها بالطريق العام خارج مشارف القرية .. ولأن القضية مدبرة .. فقد صدقها الجميع رغم أن الطبيب الشرعى أثبت العجز الجنسى للمتهم .. ولكن كان شئ ما يدبر .. ترتب عليه الهجوم من قبل الغوغاء والجماعات المتطرفة .. لسلب ونهب ممتلكات الأقباط وحرقها .. ثم يأتى بعد ذلك هجوم الإرهابى "الكمونى" على الأقباط فى 6 يناير 2010 .. ليلة عيد الميلاد المجيد ... وإستشهاد 6 شباب من المسيحيين .. وإدعى "الكمونى" إن ما دعاه للإعتداء على الأقباط .. هو محاولة الثأر للفتاة بعد أن شهر بها "جرجس بارومى" وإغتصبها !!.. ** يبدو أن الأقباط تناسوا هدم كنيسة صول بأطفيح .. والهجوم على مساكنهم ، وسلبها ، ونهبها .. على إثر شائعة بوجود علاقة أثمة بين تاجر مسيحى وسيدة مسلمة .. ** يبدو أن الأقباط تناسوا منع دخول محافظ قبطى ، بمحافظة قنا ، وقطعوا الطريق البرى ، وقطعوا خطوط السكك الحديدية ، وكبدوا الدولة خسائر بالملايين .. ولم يحاكم أحد ، وتم إلغاء تعيين المحافظ .. ** يبدو أن الأقباط تناسوا .. هدم كنيسة الماريناب بالأقصر .. وحتى الأن لم يتم إعادة بناء الكنيسة بزعم أنها لم تكن سوى منزل فكيف يقام بها الصلاة .. فى الوقت الذى يتم زرع ملايين الزوايا والجوامع فى كل شوارع القاهرة ، ومحافظاتها ، وقراها ، وعلى الطرق السريعة .. دون مساءلة لأحد .. ** يبدو أن الأقباط تناسوا .. إعتداء الغوغاء والسلفيين والإرهابيين على جميع الكنائس فى إمبابة .. وحرقها .. والإعتداء على مساكن الأقباط ، وسقوط ضحايا من الطرفين .. على أثر شائعة ومكالمة تليفونية أطلقتها سيدة منحرفة وساقطة .. هجرت أولادها وزوجها ، وإرتبطت بعلاقة أثمة بأحد البلطجية .. وعندما لم تجد أحد يهتم بها .. إدعت أنه تم إحتجازها بالكنيسة وإتصلت بصديقها الذى حضر ومعه مجموعة من البلطجية ليشعلوا النار فى الكنائس .. وتندلع أعمال عنف لم تراها مصر من قبل .. ** يبدو أن الأقباط قد تناسوا الإعتداء على الكنائس منذ السبعينات فى عديد من القرى والمدن ، فى أحداث الخانكة ، والزاوية الحمراء ، وبنى والمس ، والمنيا ، وأسيوط ، وبنى سويف ، والأسكندرية ، والعامرية ، ومحرم بك .. والإتهام دائما ما يكون إما الإساءة للإسلام والرسول .. أو التحرش الجنسى بفتاة أو سيدة مسلمة ، أو وجود علاقة أثمة !!!.. ** يبدو أن الأقباط قد تناسوا كل ذلك .. وتذكروا فجأة أن هناك إرهاب ممنهج ومنظم ضد الأقباط فى دهشور .. بل أنهم قد تناسوا ما حدث فى أبو قرقاص بالمنيا .. عندما قامت الدنيا على الأقباط بسبب مطب صناعى ، وتكرر المشهد من سلب ونهب وحرق .. وكالعادة قبض على رهائن من الطرفين .. وصدر أغرب حكم إسلامى فى تاريخ العالم كله .. بسجن كل الأقباط المقبوض عليهم وعلى رأسهم المحامى المهذب "علاء رضا رشدى" .. الذى لم يكن موجود أصلا بالأحداث .. وحكمت عليهم المحكمة بالأشغال الشاقة المؤبدة ، وبراءة كل المسلمين .. وتناولنا الحكم لمدة أسبوع ، ثم تركنا "علاء رشدى" ورفقاءه لمصيرهم .. ولم يتحدث عنهم أحد ، وتحولوا إلى نمرة داخل الزنازين .. وورقة تقدم للقاضى للإستشكال فى الحكم .. ** تناسينا كل ذلك .. ولم نتذكر إلا الواقعة الأخيرة الإرهابية فى دهشور .. لم يفكر الأقباط فى البحث عن الفاعل الحقيقى ، أو المحرض ، أو الشريك .. ولكن كل تفكيرنا هو هيصة إعلامية لمدة أسبوع .. ثم نتناسى الحدث أو الواقعة برمتها .. ** لم يهتم أى قبطى فى مصر أو خارجها بحقيقة الأوضاع .. فيما أطلق عليه البعض ثورة 25 يناير .. وهى فى الحقيقة لم تكن سوى فوضى أشعلها الإخوان .. لإسقاط نظام مبارك ، والسطو على الحكم .. بل شارك أقباط عديدون فى هذه المسخرة .. بالإنضمام مع جماعة الإخوان و6 إبريل .. وإدعوا الفخر بأنهم شاركوا فى إسقاط النظام .. ** لم يهتم مسيحى واحد فى العالم .. سواء داخل مصر أو خارجها .. بالبحث عن دور أمريكا .. المحرض الأول ضد الأقباط ، والراعى الرسمى للإرهاب فى العالم .. بل إكتفى الأقباط بتوجيه الإتهام إلى مجموعة من الخارجين عن القانون دون تحديدهم .. وتحولت إعتصامات الأقباط إلى مطالب فئوية .. لا تخرج إلا عند وقوع الحدث .. وتناسى هؤلاء أنهم مصريون .. يجب أن يخرجوا بالملايين لمشاركة إخوانهم المسلمين حتى يتم إسقاط حكم الإخوان وحكم المرشد .. ** تناسى الأقباط أنهم أكثر من 20 مليون .. البعض فضل عدم ترك تجارته .. فليس هناك وقت .. والبعض الأخر فضل الجلوس فى المنازل أو الذهاب إلى النوادى ، وعدم الإهتمام بما يدور .. والبعض الأخر فضل مراقبة الأوضاع من بعيد .. لأنه لا يملك شجاعة المواجهة .. والنتيجة إندلاع أعمال إرهابية وبلطجة ، وإعتداءات مسلحة ضد الأقباط فى كل مكان .. وكل شبر .. لأننا رفضنا إدانة المحرض الرئيسى لكل هذه الجرائم .. وحتى كتابة هذا المقال ، لم تخرج علينا كلمة واحدة من أى إعلامى مسيحى أو صحيفة مسيحية ، أو قناة مسيحية ، أو مظاهرة مسيحية ، أو وقفة إعتصام .. تحمل لافتة تندد بالتحريض الأمريكى السافر ضد أقباط مصر ، وضد شعبها .. ** لم ينتبه منبر إعلامى مسيحى واحد ، لتصريح "الحاخام الإسرائيلى" ، "نير ين أرتس" .. فى موقع "ميدان السبت" الدينى .. عندما تنبأ بمستقبل الأوضاع فى مصر فى ظل حكم المرشد .. إنه سيمر بمرحلة من الهدوء المؤقت ، ثم يعقبه إندلاع الإضطرابات ، وسيأكل المصريون بعضهم البعض ، وستندلع حرب أهلية لن تتوقف أبدا .. والهدف أن ينشغل العالم العربى فى نزاعات .. حتى ينشغلوا بأنفسهم فقط ، ويتركوا الشعب اليهودى يعيش فى أمان داخل إسرائيل ... * لم ينتبه منبر إعلامى مسيحى واحد .. حول إصرار أمريكا على تسليم مصر للإخوان والحوارات الجارية .. أو بالدعم المالى الأمريكى لبعض المنظمات بهدف تدمير الهوية المصرية ، وخلق الإضطرابات الطائفية بين الأقباط والمسلمين .. بتاريخ 24/12/2011 .. حصلت منظمات حقوقية على دعم بلغ 1.7 مليار جنيه من منظمة "NDI" الأمريكية .. بتاريخ 3/1/2012 .. صرح اللواء "محمد على بلال" قائد القوات المصرية فى حرب الكويت .. بأن الولايات المتحدة تقوم بالضغط على الدول العربية والبنك الدولة لعدم تقديم مساعدات مالية لمصر أو منحها أى قروض .. بتاريخ 5/1/2012 .. زار "جون كيرى" مقر جماعة الإخوان المسلمين ، حيث نزل من المطار مباشرة إلى مقر الجماعة الذى أكد أن مصالح أمريكا مع جماعة الإخوان المسلمين .. بتاريخ 13/1/2012 .. قام "بيرنز" بزيارة مقر حزب الإخوان فى حضور السفيرة الأمريكية .. وإلتقى بـ "محمد مرسى" .. بتاريخ 24/1/2012 .. زارت السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون" حزب النور السلفى للتعرف على قيادته ورؤية فكرهم فى المستقبل .. تاريخ 8/2/2012 .. قضية التمويلات الأجنبية المشهورة بتلقى دعم 48 مليون دولار خلال 7 شهور .. بعد 25 يناير ، والبالغ عدد المتهمين 43 متهما .. منهم 9 أمريكان .. وهم "المعهد الجمهورى الدولى – المعهد الديمقراطى الأمريكى "فريدوم هاوس" – المركز الأمريكى للصحفيين" بالإضافة إلى منظمة "كونراد إيدين" الألمانية .. بتاريخ 28/4/2012 .. وصول وفد من البرلمان الأوربى لزيارة القاهرة ، والإلتقاء بالمرشحين الإسلاميين "د. عبد المنعم أبو الفتوح" ، و"د. سليم العوا" .. بتاريخ 3/5/2012 .. إجتمع "جون كيرى" ، وآن باترسون" بجماعة الإخوان المسلمين فى مقر الجماعة بعد زيارة قصيرة قام بها "جون كيرى" للخليج .. الكشف عن 36 مركز تجسس أمريكى .. والذى أكده د. "محمد عنتر" ، رئيس حملة اللواء الشهيد "عمر سليمان" .. وقد إتهم واشنطن وتل أبيب بأنها سخرت كل هذه المراكز لتحقيق أهدافها .. ** ولم يسأل إعلامى واحد أو قناة واحدة مسيحية .. لماذا تفعل أمريكا ذلك .. وما هو سر هذه الزيارات من الإدارة الأمريكية لمقر الجماعة .. وإهتمامهم وإصرارهم على تسليم مصر لجماعة الإخوان المسلمين .. ماذا تنتظرون بعد هذا التواطئ بين جماعات إرهابية ، خرجوا من السجون بالأمر المباشر من أمريكا والإدارة الأمريكية .. ** نعم .. لم ولن أرى قبطى واحد يدين أمريكا .. بل أنهم حتى الأن مازالوا يدافعون عنها ، ويتوهمون أنها تحمى أقباط مصر .. وقد ألتمس العذر لبعض المنظمات الحقوقية والعاملين بها .. لأن ولائهم لأمريكا التى تمول منظماتهم .. وهم يدعون أنهم منظمات حقوقية للدفاع عن حقوق الإنسان ، وهم فى الحقيقة التى يجب أن يعلمها الجميع أن الأموال التى يتلقونها تأتى لهم بالأمر المباشر من أمريكا .. ولكن ماذا عن الشعب المسيحى .. ماذا عن الكنائس .. ماذا عن الأباء الكهنة .. ماذا عن القنوات المسيحية .. ومدى ثقافة العاملين بها فى الحقل السياسى .. هل أصبح هؤلاء جميعا فى تغيب أو عدم مقدرة على مواجهة الحقيقة ؟!!.. ** هل وصل بالجميع أن يتواطئوا مع السياسة الأمريكية ضد الأقباط .. فمن يدفع الثمن هم أقباط مصر الغلابة فى القرى والنجوع والأحياء الشعبية .. أما الباقون فهم تجار .. يقبضون ثمن ولائهم لأمريكا .. ** فهل أدركتم الأن .. من هو عدوكم الأول .. ومن هو الشريك والمنفذ لكل جرائم الإرهاب .. . كيف تطلبون من الذئاب حماية الحملان ؟؟!!!!.... أنها أحداث مرت بنا لكى يتذكر أقباط الداخل والخارج من هو المجرم الحقيقى ..وكيف يتظاهرون هناك لأحراج الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئيس المصرى والقائد العسكرى الذى واجهة اكبر عملية ارهابية لأسقاط الدولة المصرية ونحن سنظل معة يدا واحدة حتى نطهر مصر من الأخوان المسلمين نعم نحن لنا مطالب علينا أن نظل نطالب بها ولكننا لن نلجأ لأمريكا وهى الدولة التى حرضت على قتل الأقباط وحرق كنائسهم ليس فى مصر فقط بل فى العراق وسوريا وليبيا ..نعم يبدو أن الأقباط قد تناسوا كل ذلك .. وتذكروا فجأة أن هناك إرهاب ممنهج ومنظم ضد الأقباط فى المنيا وبنى سويف وبعض قرى الصعيد مجدى نجيب وهبة
#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أقباط آمريكا يستقون -ب ..تنظيم داعش الإرهابى- ضد الدولة المص
...
-
العودة للحكم -بالشريعة-..يعنى انتشار التخلف والفوضى والارهاب
-
عندما ضاع الأمان كتبنا ..هل ينزل الجيش.. لإنقاذ مصر؟
-
..آنتبهوا قبل فوات الأوان. كل مؤسسات الدولة تعمل لأسقاط مصر
...
-
الأرهابى السلفى ..-المسلم الماليزى ، أو المسلم الأفغانى هو أ
...
-
ضحكوا على الشعب وقالوا: أن -لا للدستور هى عودة للإخوان-
-
خراب مصر ...على يد المحافظ ومدير الأمن والبرلمان
-
سيادة ألرئيس ..لا لأسقاط الكنيسة .. لا وألف لا .
-
لماذا دعوت الشعب الخروج بالملايين فى كل الميادين ؟؟.. فى 30
...
-
بأوامر من أوباما . بداية الخراب فى تركيا !!!!
-
اعتراف آمريكا بقيامها بنشر أمراض الزهرى والسيلان والقريح بين
...
-
هل تعلم أن سر نجاح ثورة 30 يونيو... هو التحام الأقباط والمسل
...
-
هل القتلة والإرهابين ...اصبحوا يفرضون شروطهم على اقباط مصر
-
أمريكا هى الدولة التى تعيش على خراب الشعوب وتدميرها ..
-
رسالة من مواطن مسيحى إلى الرئيس/عبد الفتاح السيسى
-
هل دماء الأقباط وكل أنصار السيسي مباحة، وذبحهم واجب شرعي.؟؟!
-
3 يوليو 2013 الله عليكى يامصر .. فقد تحقق النصر .
-
أغتيال كاهن كنييسة العريش هى ... بداية بوادر فتنة طائفية قد
...
-
هل يسمح السيسى بتحويل مصر إلى صومال أخر ؟!!!!!! ...
-
كيف سيكون حال الأقباط ما لم تنجح ..ثورة 30 يونيو العظيمة
المزيد.....
-
لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن
...
-
مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد
...
-
لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟
...
-
إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا
...
-
مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
...
-
لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال
...
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
-
كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
...
-
الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
-
مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|