أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ساوي - 12














المزيد.....

12


ماجد ساوي
شاعر وكاتب

(Majed Sawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5235 - 2016 / 7 / 26 - 23:50
المحور: الادب والفن
    


-1-
ضج البستان وضاقت الثمار بالماء
كانت شمس قبيل الفتيل
وكان الشفق في حلق الشاعر
أغنية .. أغنية
حتفا ً .. حتفاً
لا يعلمون عنهم شيئا ً
ولا يدرون من هم
على شفا جنان ٍ
فوق حوريات ٍ زرق
اتساقط من قدمي
وألهو بالربيع الذي يشق إبريل
أحترق ثم أترمد
بلا أدخنة
وأترمد

-2-
لا أرى
لا أرى
هاقد بدأت الغيبة الكبرى
يخرج أنفه
وأشم رائحة الزعفران في الاودية
لا أسمع
لا أسمع
بدأت الصغرى
تطالب بالميراث
وفرعون على رأسه خوذة
"على بن أبي طالب"
"على بن أبي طالب"
جاثما ً في المسجد !!
يقولون
"أخرج المصحف ايها الكافر"

-3-
"الحمدالله رب العالمين"
تتقيأ زعانف ويرقات
"قل اعوذ برب الفلق"
يجلدونها حد الكلام
"قل اعوذ برب الناس"
تتعرى في كتاب الجغرافيا
"قل هو الله أحد"
مطلقة .. تتسول رؤوس اطفالها
"قل يا ايها الكافرون"
ويعم الصمت الجميع
من تقصد هذه اللعينة؟؟
"والعصر ان الانسان لفي خسر"
والشعر ان الانسان لفي شعر

-4-
تدلت في العاصمة
أزهرت .. سبعين ألف زهرة
غاصت في الاكسجين
خرجت من الله ..
آها ً .. آها ً .. آه
وقف عنترة بن شداد هنا
وهناك تبخترت أسنمة البخت
بكت ..
ثم بكت وبكت ..
لم أعد أقدر ..
أن اتكلم أكثر
لهذا ساقلب البحر ..

-5-
تزوج حبيبة ..
بالتاء لا بالهاء ..
وبنت الاسرّة أعمدة الحب
ألقت الغيمة جلبابها هناك
لو يعرف الراعي يوما ً .. كـُثيبه
والغريبة ..
في الاضلع مصيبة .. مصيبة
إذا " عفت ِ الديار ُ محلها "
" فمقامها بمنى تأبد " سرجها ولجامها
يا أيها الحارق ..
أما لبقية الجن من أصحاب
أو لهذا البئر ..
من سراري

-6-
تهتف الثريا للقدس
ويؤذن للفجر
ولا نصر حوله ..
داوود .. يخدم خراب الدين
يظهر الاخير في التلفزيون !!
عليه عمامة سوداء
بيده صولجان موسى !
ويتحدث عن الاعداء ..
بينما تسقط عيناه ..
على بطنه المترهل !
حيث السفراء ..
والوزراء ..
وخاصة قومه .. من الامراء
وطبعا ً " لا ريب فيه "
العلماء !!!
هل قلت العملاء ؟
لا لا لا
لم اقل العملاء !

-7-
سافرت من المشرق الى المشرق
وعدت الى المشرق
لم أغادرني منذ خمسة الاف عام
نسيتني .. لا أذكر شيئا عني
كنتني .. وأنا بينما أنا ..
أخذتني إلى ذلك الرحب
الفسيح الآسر
وأمطرتني
إنني .. أنني .. إنني
كلما جاء ليل ُ
إنني

-8-
رأيتها في عالم النور .. واحدة
كأنها هي .. كأنها رأيتها
إنها .. لكنها .. لكنها
الإنس إنسها
والجن أيضا ً جنها
يحملنّها
يحملنّها
غزلان العرش
والملائكة يحاولنها
الفن ليس َ .. ليس َ الفن
هذا ولا هذا ولاهذا
الفن هو وحده
فنّها

-9-
"بلقيس لا تتغيبي فالشمس بعدك " *
لا وجود لها
من أين أبدأني ..
كيف أكونني ..
وكيف أنتهي مني..
وإلى أين أذهب بي ..
ومن يصاحبني ؟
وهل هناك أحد معي؟
ياليتني .. لمْ ليتني
ها أنا الآن
ها أنا الآن
لا أعرفني
هل أنتم ؟
تعرفونني؟

* من قصيدة بلقيس لنزار قباني


-10-
"وليل به نم السنا عن سدوفه
فنمت بما تطوي " *
اليه البصائر
يخترق الجدار
فحيح الأفاعي ..
وتخرج الكتب المقدسة ..
تقطر بالشرار
النار .. النار
النار ..
يعظهم الشيطان ..
فتؤمن بالله الاحجار
يسمعون بعضهم
ويتساببون في الركوع
وفي السجود
يتلاعنون
اولئك الاخيار

-11-

أعترف بأنك -الزهراء-
ولا أخفي ان قلت
انك زاخرة بالعبادة ..
وكم فيك من حديقة وارفة الدعاء
وأعترف بأنك - بلقيس -
ألم ابعث الحياة لاجلك في إفريقيا
وألم ارسل لك ثلاثة زهور
قبل عشرة اعوام ؟
اعترف لك
اعترف لك
وكم فيك من -كافرة -
ان صدقتك الكلام
وكذبت عليك لما قلت لك
ان انه لا يليق بك
الخيلاء !!

-12-
أوقدت ناري ..
وداخلي حماري ..
تناديه البراري ..
وإختياري
إختياري
عمّ كم من كيف هل ماذا !!
عمّ
عمّ
حينما تسبحون ..
تخرجون من الجنون ..
الى الجنون
يا ايها المؤمنون
يا ايها المؤمنون



#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسم الذي انزل الشعر
- بيان حول موقع الزاوية لصاحبه ماجد ساوي - 1
- هلا راينا الامور باعين خالية من الشر - - عن المثلية - -.
- كانت العرب في جزيرة الفصاحة- من هم الائمة الاثنا عشر ؟-
- اهل السياسة -3- القوة والثروة والهيمنة والعدالة والحقوق
- اهل السياسة -2- السيدة هيلاري كلنتون والسيد دونالد ترامب وسب ...
- يا ايها الباني عروشا في الهواء
- ابدا بذكر الله - رثاء في الوالد رحمه الله
- اهل السياسة -1- لقد تجاوز الامر الحفاظ على امن اسرائيل
- الامام والامة (4-6)
- هي لا تصلي !!
- الامام والامة (3-6)
- يلعن ابو جد الحكومة على الشعب
- انا داعش وانا الحشد !!
- الإمام والأمة (2-6)
- الامة والامام (1-6)
- الإمام والأمة أو الأمة والإمام (1-6)
- جماعة انصار الله وجماعة ال سعود
- قفْ هنا
- نعمة العقل وأمانة المنبر -2-


المزيد.....




- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ساوي - 12