أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - زويمر ونيوتن وحامد عبدالصمد والتنصير والإلحاد !













المزيد.....

زويمر ونيوتن وحامد عبدالصمد والتنصير والإلحاد !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 21:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


زويمر رسول الإلحاد الى بلاد الإسلام !!!


سبق لي تناول سيرة القس الأمريكي الشهير السيد صمويل مارينوس زويمر ،
من حيث تأريخ ولادته ومماته وحياته وأبرز مؤلفاته المتعلقة بالإسلام !!

وكذلك نشاطه التنصيري في البلاد العربية والإسلامية !
بل وبعض الدول غير الإسلامية كالهند والصين والتي توجد بها أقليات إسلامية !! ،

لكن هذه المرة وبإيجاز لا بد من ذكر حقيقة علمية و تأريخية أن الرجل في مرحلة تأريخ مهمته التنصيرية وحياته العملية التنصيرية مر بتجربتين مهمتين تستحقان أن نقف عندهما برهة من التأمل الخاطف !!

المرحلة الأولى هي سعيه المخلص والدؤوب لتنصير العرب والمسلمين ، وخاصة في معقل الإسلام !
الجزيرة العربية والخليج ، ثم مصر فالعراق !! ،
وكان طوال عقدين من الزمن في مرحلته الأولى من التنصير يحذوه الأمل في نجاح مهمته !
ولهذا امتازت هذه المرحلة بغزارة انتاجه وكتابته لكتب تبحث في الإسلاميات !! وخاصة في العقيدة الإسلامية وتأريخ العرب والإسلام !! ،

لكنه بعد أكثر من عقدين من الزمن وبعد كد ومشقة وتأليف ومحاولات تنصير شاقة وسفر لم ينقطع وتنقل مستمر وفي ظروف شديدة القسوة وصعبة وصعوبة في وسائل السفر والتنقل وفي بيئات مختلفة !!

أعلن بجرأة وشجاعة وبصدق وأمانة تحسب له عن فشله الذريع في مهمته !! ،
بل إنه من شدة فشله وخيبته وفقده للأمل بادنى نجاح لمهمته بعد عقدين من الزمن ونيف !! ،
أعلن بصدق عن فشله وانتقاله إلى مرحلته الثانية وعن قناعة تامة !!
أعلنها بشكل علني ودون وجل أو خجل !!
ممزوجة بين الصدق في الإعتراف الصريح بالفشل مع إعلانه عن نهج آخر مغاير في مهمته !

وأن تكون مرحلته الثانية نبراسا للسائرين في مثل طريقه !!

ويتضح ذلك في خطبته الشهيرة المؤرخة والموثقة في مؤتمر القدس التنصيري عام 1935 م ،

إذ قال صراحة وبصدق :
لكن مهمة التبشير التي ندبتكم لها الدول المسيحية في البلاد الإسلامية ، ليست في إدخال المسلمين في المسيحية !! ، فإن في هذا هداية لهم وتكريما !! ، وإنما مهمتكم هي أن تخرجوا المسلم من الإسلام !! ، ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله ، وبالتالي لا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها !! ، وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية !! ،
لقد أعددتم في ديار الإسلام شبابا لا يعرف الصلة بالله !! ، ولا يريد أن يعرفها !! ، وأخرجتم المسلم من الإسلام ! ولم تدخلوه في المسيحية ! وبالتالي جاء النشىء طبقا لما اراده الاستعمار !! ،
لا يهتم بالعظام ! ويحب الراحة والكسل ! ولا يصرف همه في دنياه إلا للشهوات !! ،

وقال أيضا :

لقد جربت التبشير في البلاد الإسلامية وأن تجاربي تخولني أن أعلن بينكم على رؤوس الأشهاد ،
أن الطريقة التي سرنا عليها إلى الآن لا توصلنا إلى الغاية التي ننشدها !!
فقد صرفنا من القوت شيئا كثيرا !! ،
وانفقنا من الذهب قناطير مقنطرة !! ،
وألفنا ما استطعنا أن نؤلف !! ،
وخطبنا ما شاء الله أن نخطب ،

ومع هذا لم ننقل من الإسلام إلى المسيحية إلا عاشقا بنى دينه الجديد على أساس الهوى !! ،
أو محتالا سافلا لم يكن داخلا في دينه من قبل !!
حتى نعده قد خرج عنه بعد ذلك !!
ولا محل لعقيدتنا في قلبه حتى نقول إنه دخل فيها !!!

هل رأيتم صدقا مثل هذا ؟!!!!!



اسحاق نيوتن والثالوث !!!


من منا لا يعرف نيوتن العالم الإنجليزي الشهير ؟!!

لا اعتقد أن أحدا منا صغيرا كان ام كبيرا إلا ويعرفه حق المعرفة !

فالرجل أشهر من نار على علم في تخصصه وعلمه وابتكاراته ومؤلفاته ودراساته واكتشافاته العلمية والسابقة لعصره !!

في الواقع ما يعنيني من أمره هو أفكاره العقائدية !!

وموقفه من الثالوث المقدس في المسيحية !!



وهذا ما سنعرفه من خلال خانة التعليق عبر الصفحة حتى لا اطيل ههنا فيمل القارىء العزيز والكريم !

وربما بعضكم يريد أن يعرف علاقة الكاتب


الاستاذ حامد عبدالصمد بالموضوع والسيد زويمر !!
والثالوث !!!
والتنصير !!

وهذا ما سنفصل به القول عبر خانة التعليقات !!!















#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلب والملائكة ومثلي الجنس !!!!
- الله والتجسد والأرثوذكس !!!
- الأنبياء والتقليد وتناقض الأرثوذكس !!!
- الاقنوم الثالث وتخبط الارثوذكس بمعناه !!!
- نعيم القبر وعذابه والارثوذكس والعهد القديم !
- الرواية والسند بين الارثوذكس وعبدالله خلف !!!
- نفخة الأرثوذكس بين عبدالله خلف ورشيد المغربي ج7
- خرافة الميرون بين الأرثوذكس ورشيد المغربي ج6
- جسد يسوع بين الأرثوذكس ورشيد المغربي ج5
- السحر والأرثوذكس ورشيد المغربي ج4
- الرهبنة بين القرآن والأرثوذكس ورشيد المغربي ج3
- الأرثوذكس وطبيعة يسوع ورشيد المغربي ج2
- البغض عند يسوع ومعضلة رشيد المغربي ج1
- صديقي الأرثوذكسي الساخر من تخدع ؟!!
- يسوع وبولس والبذاءة ما السر ؟!!
- رشيد المغربي وحامد عبدالصمد ومذبحة أورلاندو
- داعش ومذبحة المثليين في فلوريدا ما الرسالة ؟!
- محنة القرآن بين السلف والخلف !!
- علماء ومشائخ السعودية والاسترقاق والسبي
- مراسيل الصحابة وإسلاميو الحوار المتمدن


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - زويمر ونيوتن وحامد عبدالصمد والتنصير والإلحاد !