زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 5187 - 2016 / 6 / 8 - 03:35
المحور:
الادب والفن
أبكيتني يا أمين
ومُذْ زمنٍ
ما عَرَفَتْ عَينِي البَللْ،
لَمْ تَطْعَن قلبَكَ
حينما طَعَنْتَ السكّين فيه،
طَاعَنْتَ، إذْ طَعَنْتَ،
فينا الأملْ،
نحن لا نخشى المنيّة
وفي الصدور
بدل القلوب حجارة صِيغَتْ
لتقوى على الجَلَدْ،
فكادت لنا من عظيم كيدها
اختارت ما لا حمل لنا عليه
اغتالت فينا الولدْ،
نم قرير العين بُنَيّ،
اينما ترقد جِنان حولك،
وهذا الدَفَقُ من عَيْنَيّ
بُنَيّ..
وان بدى، لوهلة،
يَدْفُقُ من عين البلدْ.
•كتبت هذه القصيدة، الصرخة، ليلة وفاة الشاب الواعد، امين دراوشة، صديق ابننا يزن، والذي نعتبره وبقية الأصدقاء من افراد العائلة وبمعزّة الابناء، لقد اعتصر قلبنا بوفاته بتاريخ 6.6.2016 وهو في ال 19 من عمره.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟