زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 14:23
المحور:
الادب والفن
(ولن ابكي ضحايا بروكسل)
صباحٌ على الأنامْ،
لم يترك لي الاعداء
ذخيرة دمعٍ،
ابكي ضحاياهم،
في بروكسل،
وباريس قبلها،
فقد افرغتها
مدى اعوام
دماءً
في بغداد،
وفي دمشق الشام.
فمنذ اعوامٍ وأعوامْ
يا أحبّتي،
لم يعد
جفني ينام،
سوى يومين،
يوم تفجّرتُم،
يا قِحاب بأيديكم،
انخفض ضجيج الموت لديكم،
وعلا ضجيج الإعلام،
أطفأتُ قنديلي
الباهت
في بلاد النفط،
نمت قليلا،
ياااا الهي..
أأصرخ!
ماذا عليّ ان اتمنّى
حتّى..
كلّ يوم ..
أذوق طِيب المنام؟!
الموت لم يعد همَّا،
مُذ أمسى الإنسان
في شرعكم وَهمَا،
والأهمّ.. هو المكان،
فعُذرًا رقاق القلب
ثمّ عُذرًا
ثمّ عُذرَا،
لم اعد منكم،
فقد ولّى الزمان،
لكم مكانكم تبكونه
ولي أنا المكان(.)
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟