|
ستالين و المعارضه التروتسكيه 4
عبد المطلب العلمي
الحوار المتمدن-العدد: 5041 - 2016 / 1 / 11 - 11:44
المحور:
الارشيف الماركسي
ستالين و المعارضه التروتسكيه 4
يوسف فيساريونفتش ستالين
ترجمه :عبد المطلب العلمي
كلمه الرفيق ستالين في الجلسه الموسعه ل اللجنه المركزيه و اللجنه المركزيه للرقابه الحزبيه 23 اوكتوبر1927
(الجزء1-2)
I. بعض القضايا الصغيرة ايهاالرفاق!ليس لدي الكثير من الوقت، لذلك سأتحدث بشأن قضايا محددة. أولا وقبل كل شيء، حولي شخصيا . كنتم قد سمعت هنا كيف بدأب يسئ المعارضين لستالين ،دون ادخار أي جهد. هذا لا يفاجئني ايها الرفاق . حقيقة أن الهجمات الرئيسية موجهة ضد ستالين ،يمكن تفسيرها بأن ستالين ربما يعرف أفضل من بعض رفاقنا، جميع مؤامرات المعارضه،و ليس من السهل خداعه ، وها هم يوجهون ضربتهم المباشرة أولا ضد ستالين. حسنا ليتابعوا الاسائه. من هو ستالين، ستالين رجل صغير. لنأخذ لينين كمثال. من لا يعرف أن المعارضة برئاسة تروتسكي، في فتره كتلة اب، قامت بحملة أستفزازيه همجيه من الافتراء ضد لينين. إستمعوا إلى تروتسكي، على سبيل المثال: " بشكل ما، يبدو هاجس عبثي، التشاحن البائس ،الذي يشعله بشكل منتظم الاختصاصي بهذه الامور لينين، هذا الأخصائي في استغلال كل التخلف في حركة الطبقة العاملة الروسية" (رسالة تروتسكي إلى تشيخيدزه في نيسان 1913). الفاظ و ايه الفاظ ، الفت نظركم يا رفاق. هذا كتبه تروتسكي. والكتابة عن لينين. هل يمكن إستغراب أن تروتسكي،هكذا كتب بجلافه و دون احترام للينين العظيم، و هو لا يرقى لمرتبه حذائه ، ويشتم الآن بدون سبب ،واحدا من تلاميذ لينين العديدين - الرفيق ستالين. وعلاوة على ذلك، أنا أعتبرها مسألة شرف، أن المعارضة توجه كل كراهيتها ضد ستالين. هكذا ينبغي أن يكون. وأعتقد أنه سيكون من الغريب و المؤلم ، إذا كانت المعارضة، في محاولة لتدمير الحزب، تشيد بستالين، المدافع عن الاسس الحزبيه اللينينيه. الآن حول(وصية) لينين. صرخ المعارضون هنا – سمعتم هذا بانفسكم - أن اللجنة المركزية للحزب "أخفت" (وصية) لينين. عدة مرات هذه المسألة نوقشت في الجلسات الموسعه ل اللجنة المركزية ولجنة الرقابة المركزية، وانتم تعرفون ذلك (صوت: عشرات المرات). قد تم اثبات و اعاده اثبات أن لا أحد يخفي اي شئ. بأن (الوصيه) كانت موجهة من لينين الى المؤتمر الثالث عشر للحزب، (الوصيه) اعلنت في المؤتمر (أصوات: صحيح)، و المؤتمر قرر بالإجماع عدم نشرها، بالمناسبة، لأن لينين نفسه لم يريد ذلك ولم يطلب ذلك. كل هذا معروف للمعارضة أفضل من اي واحد منا. ومع ذلك، لديها الجرأة على الزعم أن اللجنة المركزية "تخفي" (الوصيه). مسألة (وصيه) لينين طرحت - أعتقد - في عام 1924. هناك من يُسمى ايستمان، الشيوعي الأمريكي السابق الذي طرد في وقت لاحق من الحزب. هذا الرجل احتك بالتروتسكيين في موسكو، والتقط بعض الشائعات والقيل والقال عن (وصيه) لينين، ذهب في الخارج ونشر كتابا بعنوان "بعد وفاة لينين". حيث لم يدخر الحبر لتشويه اللجنة المركزية للحزب والسلطة السوفياتية ، حيث يبني كل شيء على أن اللجنة المركزية لحزبنا "اخفت" كما يدعي (وصيه) لينين. بما أن ايستمان هذا كان في وقت ما مرتبط مع تروتسكي، لذا نحن أعضاء المكتب السياسي اقترحنا على تروتسكي ان يتنصل من ايستمان ، الذي يتسلق على تروتسكي ويشير الى المعارضة، جاعلا تروتسكي مسؤولا عن التشهير بحزبنا حول (الوصيه) . بسبب وضوح المسأله بالفعل تروتسكي نأى بنفسه عن ايستمان في بيان للصحافة. تم نشره في ايلول 1925 في عدد 16 من مجله "البلشفي". اسمحوا لي أن أقرأ عليكم هذا المقطع من مقال تروتسكي حول حقيقة ما إذا كان الحزب ولجنته المركزية يخفيان (وصية) لينين أم لا. أقتبس من مقال تروتسكي: "في عدة أجزاء من كتابه يقول ايستمان أن اللجنة المركزية " اخفت "عن الحزب عددا من الوثائق الهامة،التي كتبها لينين في الفترة الأخيرة من حياته[الرسائل حول المسألة القومية، ما يسمى (بالوصية) و غيرها]؛هذا لا يمكن أن يسمى إلا افتراء على اللجنة المركزية لحزبنا.من ما كتبه ايستمان،يمكن الاستنتاج بأن فلاديمير إيليتش هدف الى نشر تلك الرسائل التي تحمل طبيعة نصائح تنظيميه داخليه في الصحافه، هذا غير صحيح تماما. فلاديمير ايليتش في فتره مرضه ،مرارا وتكرارا كتب إلى الأجهزة القياديه للحزب و للمؤتمرمقترحات ورسائل الخ. من نافلة القول ان جميع هذه الرسائل والمقترحات، ، تم دائما تسليمها إلى الجهه المعنيه، و اطلع عليها اعضاء المؤتمرين الثاني عشر والثالث عشر ، ودائما، وبطبيعة الحال، كان لها التأثير المناسب على قرارات الحزب، وإذا كانت قد نُشرت ليس كل هذه الرسائل، ذلك لأنها لم تكن مخصصه للنشر من قبل صاحبها.فلاديمير ايلتش لم يترك ايه(وصيه) وطبيعة علاقته مع الحزب، فضلا عن طبيعة الحزب نفسه، تستبعد إمكانية وجود(وصيه). ما يشار اليه عاده انه (وصيه)في الصحافه البرجوازية الأجنبية والمنشفية المهجريه (بشكل مشوه الى حد يصعب التعرف عليه)هو احدى رسائل فلاديمير إيليتش، تتضمن مقترحات حول شؤون تنظيميه.و حظيت الرساله باهتمام بالغ من المؤتمر الثالث عشر للحزب ،كما و رسائله الاخرى ، و استخلص منها المؤتمر ما يتناسب مع الحاله في الحزب و مع ظروفه.كل الكلام حول اخفاء او مخالفه(الوصيه) انما هو كذب خبيث و موجه كليا ضد الاراده الفعليه لفلاديمير ايليتش و مصالح الحزب الذي انشأه."(ترتسكي"بعد وفاه لينين"الاول من ايلول1925"البلشفي"). يبدو واضحا؟ هذا كتبه تروتسكي، وليس أي شخص آخر. على أي أساس، بعد ذلك، تروتسكي، زينوفييف وكامينيف يزنون بالسنتهم، حول ان الحزب ولجنته المركزية "يخفون" (وصيه) لينين؟ الزني باللسان "ممكن"، ولكن ينبغي للمرء أن يعرف متى يتوقف. يقولون انه في هذه (الوصيه) . اقترح لينين على المؤتمر و بسبب "فظاظه" ستالين النظر في مسألة استبدال ستالين في منصب الامين العام برفيق آخر. هذا صحيح تماما. نعم، أنا فظ ايها الرفاق، مع أولئك الذين بوقاحه وغدر يدمرون ويقسمون الحزب. أنا لم اخفي ولن اخفي ذلك. من الممكن أنه ليونه معينه مطلوبه مع الانشقاقيين. ولكن هذا ما لا استطيعه. أنا في الجلسة الموسعه الأولى ل اللجنة المركزية بعد المؤتمر الثالث عشر طلبت اعفائي من مسؤليات الامين العام. المؤتمر ناقش هذا السؤال. كل وفد ناقش هذا السؤال، وجميع الوفود بالإجماع، بما في ذلك تروتسكي، كامينيف وزينوفييف، الزموا ستالين أن يبقى في منصبه. ماذا يمكنني أن أفعل؟ الهروب من الموقع؟ انها ليست في طبيعتي، وأنا أبدا ما هربت من اي موقع وليس لدي الحق بالهرب، لان هذا يعتبر هروبا من ساحه المعركه. رجل انا كما و سبق أن قلت من قبل، لست حرا، وعندما يُلزمني الحزب، لا بد لي من الطاعة. وبعد ذلك بعام قدمت طلبا اخر الى الاجتماع الموسع بالاستقاله ، لكنهم مره اخرى الزموني بالبقاء في المنصب. ماذا كان علي أن أفعل؟ وفيما يتعلق بنشر (الوصيه) قرر المؤتمر عدم نشرها، لأنها كانت موجهة إلى المؤتمرو ليس بقصد النشر. لدينا قرار الاجتماع الموسع ل اللجنة المركزية و اللجنه المركزيه للرقابه عام 1926، بطلب الإذن من المؤتمر الخامس عشر لنشر هذه الوثيقة. لدينا قرار من نفس الجلسة الموسعه ل اللجنة المركزية و اللجنه المركزيه للرقابه لنشر رسائل أخرى ل لينين، التي أشار فيها إلى أخطاء كامينيف وزينوفييف قبل انتفاضة أكتوبر وطالب بطردهم من الحزب . ومن الواضح أن الحديث عن إخفاء الحزب لهذه الوثائق هو افتراء قذر. وهذا يشمل وثائق اخرى ، مثل رسائل لينين حول ضرورة فصل زينوفييف وكامينيف من الحزب. لم يحصل أبدا ان الحزب البلشفي، ان اللجنة المركزية للحزب البلشفي يخافون من الحقيقة. قوة الحزب البلشفي، تكمن في حقيقة أنهه لا يخشى الحقيقة. تحاول المعارضة إستغلال (وصيه) لينين. ولكن فقط و بقراءة هذه (الوصيه)، نجد أنها ليست ورقة رابحة بالنسبة لهم. على العكس من ذلك، (وصية) لينين تقتل القادة الحاليين للمعارضة. في الواقع، حقيقة أن لينين في (الوصيه) اتهم تروتسكي "ب اللابلشفية"، وحول أخطاء كامينيف وزينوفييف في أكتوبر، يقول أن هذا الخطأ لم يكن "عرضيا". ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أنه لا يمكن الوثوق سياسيا بتروتسكي ، الذي يعاني من "اللابلشفية"، ولا بكامينيف وزينوفييف، اللذين اخطائهم ليست "عرضيه" ويمكن و لا بد أن تتكرر. ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد كلمة واحدة، أي تلميح في (الوصيه) عن أخطاء ستالين. هناك فقط اشاره إلى فظاظة ستالين. ولكن الفظاظه ليست ولا يمكن أن تكون مأخذ على الخط السياسي أو موقف ستالين. هذه هي الفقره ذات الصلة من (الوصيه) : "انا لن اتطرق للصفات الشخصية لاعضاء اخرين في اللجنة المركزية ، أُذكر فقط أن تصرف زينوفييف وكامينيف في حادث أكتوبر ، بطبيعة الحال ليس من قبيل الصدفة، لكن لا يمكن وضع اللوم عليهم شخصيا ،كذلك على لابلشفيه تروتسكي". اعتقد يبدو الامر واضحا. II. حول "البرنامج السياسي" للمعارضة السؤال التالي. لماذا لم تنشر اللجنة المركزية "البرنامج السياسي" للمعارضة؟ زينوفييف وتروتسكي يوضحون أن اللجنة المركزية والحزب "خائفون"من الحقيقة. هل هذا صحيح؟ بالطبع لا. وعلاوة على ذلك، من الغباء القول ان الحزب أو اللجنة المركزية يخشيان الحقيقة. لدينا محاضر الجلسات الموسعه ل اللجنة المركزية واللجنة المركزية للرقابة. هذه المحاضر تطبع بعدة آلاف من النسخ وتوزع على أعضاء الحزب. و هناك موجوده جميع مداخلات المعارضة ، بالاضافه لمداخلات ممثلي الخط الحزبي. تقرأ من عشرات ومئات الآلاف من أعضاء الحزب (أصوات: "صحيح تماما"). إذا كنا نخشى الحقيقة، لما عممنا تلك الوثائق. هذه الوثائق في الواقع، جيده فهي تعطي أعضاء الحزب القدرة على المقارنة بين موقف اللجنة المركزية مع الآراء المعارضة واتخاذ موقف. اين هو الخوف من الحقيقة؟ في أكتوبر 1926، قادة المعارضة "تمرجلوا" مؤكدين نفس ما يقولونه الآن. ان اللجنة المركزية تخاف من الحقيقة، و تخفي "برنامجهم السياسي"، عن الحزب و ما الى ذلك. هذا هو السبب في أنهم توجهوا إلى الخلايا في موسكو (تذكروا "افييا بريبور"1) (تذكروا "بوتيلوف"1) في لينينغراد الخ. وماذا حدث؟ اتضح أن العمال الشيوعيين طرحوا ارضا المعارضه، بشكل أجبر قادة المعارضة على الفرار من أرض المعركة. لماذا لم يجرؤا على الذهاب الى جميع الخلايا والتحقق من منا يخاف من الحقيقة - المعارضة أو اللجنة المركزية؟ نعم، لأنهم جزعوا، خوفا من الحقيقة الحقيقية (لا الوهمية). والآن؟ بصراحة، اليس هناك نقاشا في الخلايا؟ حددوا خلية واحدة على الأقل، حيث يوجد عضو واحد على الأقل من المعارضة، حيث عقد اجتماعا واحدا على الأقل في الأشهر الثلاث الاربع الماضية دون مداخله من المعارضة، دون مناقشة. أليست حقيقة أنه في الأشهر الثلاث الاربع الماضية ، المعارضة في كل مكان و أينما استطاعت ،تطرح في الخلايا الحزبيه طروحات معارضه (أصوات: "صحيح تماما"). لماذا لا يحاول تروتسكي وزينوفييف الذهاب إلى الخلايا والتعبير عن آرائهم؟ حقيقة مميزة. في اب من هذا العام، بعد الجلسة الموسعه ل اللجنة المركزية واللجنة المركزيه للرقابة ، أرسل تروتسكي وزينوفييف طلبا يوضحون فيه، انهم يرغبون في التحدث الى نشطاء موسكو ، إذا لم يكن هناك اعتراض من اللجنة المركزية.اللجنه المركزيه ردت (و تم إرسال الرد الى المنظمات المحلية) أن اللجنة المركزية لا تعترض على زياره تروتسكي وزينوفييف للخلايا، ولكن بشرط أنهم، كأعضاء في اللجنة المركزية، يجب عليهم ان لا يعارضوا قرارات اللجنة المركزية. وماذا حدث؟ رفضوا الشرط. (ضحك و قهقهه). نعم، أيها الرفاق، هناك بيننا من يخاف الحقيقة، ولكن ليس اللجنة المركزية وعلاوة على ذلك ليس الحزب، بل قادة المعارضة. لماذا، في هذه الحالة،لم تنشر اللجنة المركزية "البرنامج السياسي" للمعارضة؟ لأنه، أولا وقبل كل شيء، فأن اللجنة المركزية لم ترغب وليس لديها الحق في إضفاء الشرعية على فصيل تروتسكي أو أي مجموعة فئوية. قال لينين في قرار المؤتمر العاشر "حول الوحدة،" أن وجود "برنامج سياسي" هو احد العلامات الرئيسية للتكتل. على الرغم من هذا، فإن المعارضة وضعت "برنامجا سياسيا" وطالبت بأن يتم نشره، منتهكة بذلك قرار المؤتمر العاشر. ماذا سيحدث لو نشرت اللجنة المركزية "البرنامج السياسي" للمعارضة؟ هذا يعني أن اللجنه المركزيه، توافق على المشاركة في جهود المعارضة الحزبية في انتهاك قرارات المؤتمر العاشر. هل يمكن أن توافق اللجنه المركزيه و اللجنه المركزيه للرقابه على هذا؟ من الواضح أن أي لجنة المركزية تحترم نفسها ، لا يمكن أن تتخذ هذه الخطوة الفئوية. (أصوات: "صحيح تماما!") تاليا. في نفس قرار المؤتمر العاشر "حول الوحدة،" الذي كتبه لينين بخط يده، أن "المؤتمر يأمر بحل فوري لجميع التكتلات دون استثناء، تلك التي تشكلت على برنامج اي من المجموعات،" أن "عدم تنفيذ قرار المؤتمر هذا،يجب ان يؤدي الى الطرد غير المشروط والفوري من حزب ". التوجيه واضح ومحدد. ماذا كان سيحدث إذا اللجنه المركزيه و اللجنه المركزيه للرقابه ،نشروا "البرنامج السياسي" للمعارضة؟ هل من الممكن ان يسمى هذا : حل جميع التكتلات دون استثناء ،التي تشكلت على اي من "البرامج السياسيه" ؟ بالتأكيد لا. على العكس من ذلك، فإن ذلك يعني أن اللجنة المركزية واللجنة المركزية للرقابه يدعمان عدم حل التكتلات، و يساعدان على تنظيم المجموعات والفصائل على أساس "البرامج السياسيه" للمعارضة. هل بامكاننا أن نخطو مثل هذه الخطوة التقسيميه ؟ من الواضح أننا لا نستطيع ذلك. وأخيرا، فإن "البرنامج السياسي" للمعارضه يحتوي على افتراءات على للحزب، والتي، إذا ما تم نشرها، ستسبب للحزب و لدولتنا ضرر لا يمكن إصلاحه. في الواقع، في "برنامجها السياسي" تقول المعارضة ان حزبنا مستعد لإلغاء احتكار التجارة الخارجية ودفع جميع الديون، و هذا يعني، أيضا ديون الحرب(2). الجميع يعرف أن هذا هو افتراء مثير للاشمئزاز ضد حزبنا وطبقتنا العاملة و دولتنا. لنفترض أننا قد نشرنا "البرنامج السياسي" الذي يحتوي على هذه الافتراءات ضد الحزب والدولة. ماذا كان سيحدث؟ فإن النتيجة ستكون هي ان البرجوازية الدولية ستصبح أكثر إلحاحا و ضغطا علينا لتقديم تنازلات لا نستطيعها ،(على سبيل المثال القضاء على احتكار التجارة الخارجية، و دفع ديون الحرب، وما إلى ذلك)، وسيهددونا بالحرب. عندما أعضاء اللجنة المركزية، كتروتسكي وزينوفييف تقدم تقارير كاذبة حول حزبنا ل الإمبرياليين من جميع البلدان، مؤكدين لهم أننا على استعداد لتقديم تنازلات قصوى، بما في ذلك إلغاء احتكار التجارة الخارجية، هذا لا يمكن أن يعني سوى شيء واحد: اضغطوا أيها السادة البرجوازيون على الحزب البلشفي، هددوهم بالحرب ، هؤلاء البلاشفة مستعدون لأي ولكل تنازل، إذا ضُغطوا. تقارير كاذبة من زينوفييف وتروتسكي على حزبنا الى السادة الإمبرياليين من اجل تفاقم الصعوبات التي نواجهها في السياسة الخارجية - وهذا هو "البرنامج السياسي" للمعارضة. من سيتضرر من ذلك؟ من الواضح أنه ستضرر البروليتاريا في الاتحاد السوفييتي والحزب الشيوعي للاتحاد السوفييتي، و الدولة بأكملها. من سيستفيد من ذلك؟ سيستفيد الإمبرياليون من جميع البلدان. الآن أسالكم - هل يمكن أن توافق اللجنة المركزية على نشر هذه القذارة في صحافتنا؟ من الواضح، لا تستطع. هذه هي الاعتبارات التي اضطرت اللجنة المركزية لرفض نشر "البرنامج السياسي" للمعارضة. III. لينين و الحوار والمعارضة بشكل عام السؤال التالي. زينوفييف هنا ، حاول بشدة أن يثبت أن لينين كان على الدوام وفي جميع الأوقات مع الحوار، مشيرا إلى مناقشة التقارير السياسيه ،قبل المؤتمر و من على المنصة أمام المؤتمر العاشر. لكنه "نسي" الاشاره الى أن لينين كان يعتقد ان النقاش قبل المؤتمر العاشر كان خطأ. و "نسي" أن يقول إن قرار المؤتمر العاشر "حول وحدة الحزب"، هو من تأليف لينين ،و يعتبر توجيها لتطوير حزبنا، آمرا بحل جميع الكتل على الإطلاق بغض النظر عن برامجها السياسيه ، و ليس مناقشه "برامجها السياسيه". و "نسي" أن لينين تحدث في المؤتمر العاشر، حول"منع"تشكيل في المستقبل اي نوع من المعارضة في الحزب. و "نسي" أن يقول أن لينين يعتبر تحويل حزبنا الى "نادي للنقاش غير مقبول تماما ". هذا، على سبيل المثال، تقييم لينين للمناقشة قبل المؤتمر العاشر: "لقد أتيحت لي الفرصة اليوم للحديث عن ذلك، من المفهوم، اني قلت بحذر، لا يكاد يكون هناك العديد ممن يثمن هذه المناقشة،انها ترف. عن نفسي شخصيا،اضيف،هذا الترف لا يجوز على الإطلاق ،و بسماحنا بمثل هذه المناقشة قد ارتكبنا خطأ لا شك فيه "(انظر بروتوكولات المؤتمر العاشر، ص 16). وهنا ما قاله لينين في المؤتمر العاشر حول أي معارضة محتملة بعد المؤتمر العاشر: "تماسك الحزب، ومنع وجود معارضة في الحزب - الاستنتاج السياسي من الوضع الحالي ..." "لا للمعارضة ايهاالرفاق! وأعتقد أن مؤتمر الحزب عليه ان يصل لهذا الاستنتاج، انه الان حانت نهايه المعارضه ،يكفينا معارضات! "(المرجع نفسه، ص. 61 و 63) . بهذه الطريقة نظر لينين الى مسألة الحوار والمعارضة بشكل عام. IV. المعارضة و "القوة الثالثة" . الموضوع التالي. ما كان الهدف من تصريح الرفيق مينجينسكي ،حول علاقه بعض "عمال" المطبعه التروتسكيه الغيرقانونيه مع الحرس الأبيض ؟ أولا، من أجل تبديد الأكاذيب والافتراءات التي تقوم المعارضة في منشوراتها المعاديه للحزب بترويجها. المعارضة تؤكد للجميع أن قضيه الحرس الأبيض، المرتبطين على نحو ما مع حلفاء المعارضة مثل تفيرسكوي ،شيرباكوف، وغيرهما - هي اختلاق، تَخيُل يطرح لتشويه سمعة المعارضة.مداخله الرفيق مينجينسكي و شهادات المعتقلين، لا تترك أي شك في أن قسما من "عمال"المطبعه اللاقانونيه، التروتسكيه المعاديه للحزب على إتصال،و بلا شك مرتبطة مع العناصر المضادة للثورة من البيض. لتحاول المعارضه ان تدحض هذه الحقائق والوثائق. ثانيا، من أجل فضح ألاكاذيب،التي ينتشرها ماسلوف في برلين عن طريق صحيفه "راية الشيوعية". لقد تلقينا للتو العدد الأخير من هذه الورقة القذرة التي يصدرها المرتد ماسلوف، الذي مهمته الافتراء على الاتحاد السوفياتي وتسريب أسرار الدولة في الاتحاد السوفياتي الى البرجوازية. في هذا العدد من الصحيفه ، تم نشر، و بطبيعة الحال، في شكل مشوه اعترافات المقبوض عليهم من الحرس الأبيض وحلفائهم من المطبعه الغير مشروعة المعاديه للحزب . (أصوات: يا للهول) من أين تمكن ماسلوف الحصول على هذه المعلومات؟ هذه المعلومات تصنف سريه ، لانه لم يتم بعد اكتشاف اماكن تواجد، و اعتقال بقيه اعضاء خليه الحرس الابيض ،و الذين تامروا مؤامره تشبه مؤامره بيلسودسكي. هذه الاعترافات تم اطلاع تروتسكي، زينوفييف، سميلغا و معارضون اخرون عليها ،و ذلك في اللجنه المركزيه للرقابه . و حظر عليهم استنساخ تلك المستندات. ولكن، على ما يبدو، تمكنوا من استنساخها و إرسالها إلى ماسلوف. ما الذي يعنيه أن ترسل هذه المعلومات إلى ماسلوف للنشر؟ هذا يعني تحذير البيض، الذين لم يتم بعد تتبعهم و اعتقالهم ، من أن البلاشفة تنوي إلقاء القبض عليهم. هل هذا امر جيد، هل يجوز للشيوعيين فعل هذا؟ من الواضح أن هذا غير مقبول. المقالة في صحيفه ماسلوف تحمل عنوانا لاذعا: "ستالين يشق الحزب الشيوعي (البلشفي). مؤامرة الحرس الأبيض. . رسالة من اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية "(أصوات:"! الأنذال ") هل يمكننا، بعد كل هذا، بعد ان نشر ماسلوف، بمعونة من تروتسكي وزينوفييف، الاعترافات المشوهه للمعتقلين –هل كان يمكننا بعد كل هذا ،ان لا نقدم تقريرا إلى الجلسة الموسعه ل للجنة المركزية و اللجنه المركزيه للرقابه الحزبيه،موضحين الحقائق و الاعترافات الفعلية بدلا من الاشاعات ؟ لهذا السبب ارتأت اللجنة المركزية واللجنة المركزية للرقابة، أنه من الضروري الطلب من الرفيق مينجينسكي أن يقدم تقريرا عن الحقائق. ماذ يُستنتج من إفادات الرفيق مينجينسكي؟ هل اتهمنا في أي وقت مضى، و هل نتهم الآن المعارضة بتنظيم مؤامرة عسكرية؟ بالطبع، لا. هل اتهمنا في أي وقت مضى، و هل نتهم الآن المعارضة في المشاركة في هذه المؤامرة؟ بالطبع لا.(مورالوف:في الاجتماع الموسع الماضي،اتهمتونا) ليس صحيحا يا مورالوف، لدينا تصريحان ل اللجنه المركزيه و اللجنه المركزيه للرقابه،حول المطبعه اللاشرعيه المناهضه للحزب و حول المثقفين اللاحزبيين المرتبطين مع المطبعه. لن تجد في هذه الوثائق جملة واحدة، كلمة واحدة، حول اتهامنا للمعارضة بالتورط في مؤامرة عسكرية. اللجنه المركزيه و اللجنه المركزيه للرقابه في هذه الوثائق ،اكدت أن المعارضة نظمت مطبعه غير قانونيه، اتصلت مع مثقفين برجوازيين، وبعض هؤلاء المثقفين بدورهم على اتصال مع البيض الذين كانوا يعدوا مؤامرة عسكرية. وأود أن أطلب من مورالوف ،ان يحدد المكان المرتبط باتهامه في الوثائق الصادرة عن المكتب السياسي للجنة المركزية و هيئة رئاسة اللجنة المركزية للرقابة. مورالوف لن يحدد هذه الأماكن، لانه لا وجود لها اصلا. بماذا اذن نحن اتهمنا و ما زلنا نتهم المعارضة؟ أولا، أن المعارضة ممارسه سياسه الانشقاق ، نظمت مطبعه معاديه للحزب، و غير قانونيه. ثانيا، أنه لتنظيم هذه المطبعه دخلت المعارضة في تكتل مع المثقفين البرجوازيين، جزء منهم كان على اتصال مباشر مع المتآمرين على الثورة. ثالثا، إن استقطاب المثقفين البرجوازيين والتآمر معهم ضد الحزب، فان المعارضة و رغما عنها، و بعيدا عن رغبتها، اصبحت محاطه بما يسمى "قوة ثالثة". تبين ان المعارضة تثق في أولئك المثقفين البرجوازيين أكثر بكثير من الثقة بحزبها. و إلا لما طالبت بالإفراج عن "جميع المعتقلين" في قضيه المطبعه اللاقانونيه ، بما في ذلك شيرباكوف ،تفيرسكي ،بولشاكوف وغيرهم ، ممن لهم صلات مع العناصر المضادة للثورة. أرادت المعارضة أن يكون لديها مطبعه غير قانونيه و مضاده للحزب ؛لهذا طلبت المساعدة من المثقفين البرجوازيين. ولكن ثبت ان بعضهم على صله مؤكده ة مع الثوره المضادة - هذاهو التسلسل ايها الرفاق. التصق بالمعارضة، رغما عنها، ضد رغباتها، العناصر المعادية للسوفييت الذين حاولوا استغلال النشاطات الانفصالية للمعارضه لمصلحتهم. وهكذا،صح ما تنبأ به لينين في المؤتمر العاشر لحزبنا (انظر قرار المؤتمر العاشر "حول وحدة الحزب")، حيث قال إن "قوة ثالثة" ستحاول بالتأكيد الانضمام ،الى المتصارعين في حزبنا ، أي البرجوازية، من أجل الاستفادة من المعارضة من اجل تحقيق أهدافها الطبقيه. يقولون أن العناصر المضادة للثورة تخترق أحيانا الهيئات السوفيتية ، على سبيل المثال، في الجبهة، من دون اي صله مع المعارضة. هذا صحيح. ولكن بعد ذلك تقوم السلطات السوفياتية بالقاء القبض عليهم واعدامهم. كيف تصرفت المعارضة؟ طالبت بالإفراج عن المعتقلين في المطبعه الغير قانونية من المثقفين البرجوازيين المرتبطين بالعناصر المضادة للثورة. هذا هو المأزق ايها الرفاق، وهذا هو ما تؤدي اليه الأنشطة الانشقاقيه للمعارضة . بدلا من التفكير في كل هذه المخاطر، بدلا من التفكير في الهاويه التي تجر نفسها اليها المعارضه - بدلا من كل ذلك يتفوقون في كيل الافترائات على الحزب و بكل قوه يحاولون تفكيك و شق حزبنا. يتحدثون عن ضابط سابق من ضباط فرانجل(3) الذي ساعد "اداره سياسيه الدوله"(4) بكشف المنظمات المعادية للثورة. تقفز المعارضة وتثير ضجة كبيرة حول أن هذا الضابط ، الذي لجأ اليه طلبا للمساعده حلفاء المعارضه تفيرسكوي و شيرباكوف و الذي كان من ضباط فرانجل في السابق ، كان عميلا ل"اداره سياسيه الدوله". ولكن ما هو الخطأ في ذلك، اذا كان هذا الضابط الفرانجلي السابق يساعد الحكومة السوفيتية لكشف مؤامرات الثورة المضادة؟ من يستطيع أن ينكر على الحكومة السوفيتية حقها في اجتذاب الضباط السابقين لاستخدامهم لكشف المنظمات المعادية للثورة؟ شيرباكوف و تفيرسكوي اتصلوا بهذا الضابط الفرانجلي السابق، اتصلوا به ليس بصفته عميل ل"اداره سياسيه الدوله" ، بل كضابط سابق لفرانجل لاستخدامه ضد الحزب وضد السلطة السوفياتية. هذا ما حدث، وهنا هي ورطة معارضتنا. وعندما "اداره سياسيه الدوله"، تتبعت الاثر، اصدمت بشكل غير متوقع تماما بمطبعه معاديه للحزب تروتسكيه غير قانونيه ، اتضح أن الساده شيرباكوف و تفيرسكوي وبولشاكوف، تكتلوا مع المعارضة، و تكتلوا مع أعداء الثورة، مع ضباط كولتشاك السابقين مثل كوستروف و نوفيكوف، والرفيق مينجينسكي اطلعكم اليوم على التفاصيل. هذه هي ورطة معارضتنا ايها الرفاق. ألانشطة الانشقاقيه للمعارضةادت إلى ارتباط مع المثقفين البرجوازيين، والعلاقة مع المثقفين البرجوازيين تسهل بتطويق المعارضة بكل أنواع العناصر المضادة للثورة - هذه هي الحقيقة المرة . ملاحظات المترجم
1).افيابريبور(اجهزه الطائرات).بوتيلوف(اسم صناعي روسي).هي اسماء لمؤسسات انتاجيه ضخمه في لينينغراد،حاولت المعارضه تسويق سياستها بين بلاشفه المصنعين. (2).ديون القيصريه الروسيه التي اقترضتها ابان الحرب العالميه الاولى لتسليح الجيش. (3) البارون بيوتر فرانغل،من كبار ضباط القيصريه،بعد الثوره حارب البلاشفه في منصب قائد الجيوش في القرم و بولندا. (4)تعرف بالاحرف الاولى من تسميتها بالروسيه جي بي او.من مهامها محاربه التجسس و النشاطات الاقتصاديه و السياسيه المعاديه للثوره و كذلك العصابات الجرميه.
#عبد_المطلب_العلمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ستالين و المعارضه التروتسكيه 3
-
ستالين و المعارضه التروتسكيه 2
-
ستالين و المعارضه التروتسكيه
-
المملكه الاردنيه و السلاح السوفياتي
-
السيد ماجد الشمري يتهم
-
ملاحظات على المقال الاخير للرفيق كريم الزكي
-
اي نظام اجتماعي اليوم في روسيا الاتحاديه ؟
-
الازمه الاوكراينيه و تحليل غريب
-
الى الدفعه الاولى لخريجي الاكادبميه الصناعية-ستالين
-
حول الدوله و الانتيليجينسيا - ستالين
-
الى مؤتمر المعلمين
-
اليكساندرا كولونتاي تتذكر
-
كلمه الرفيق ستالين الموجهه الى العاملات و الفلاحات
-
الويكيبيديا و التزوير
-
قانون مكافحه الشيوعيه في اوكرايينا
-
تناقض الوثائق لما يسمى(وصيه) لينين 5
-
تناقض الوثائق لما يسمى(وصيه) لينين 4
-
تناقض الوثائق لما يسمى(وصيه) لينين 3
-
تناقض الوثائق لما يسمى(وصيه) لينين 2
-
تناقض الوثائق لما يسمى(وصيه) لينين 1
المزيد.....
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
المزيد.....
-
مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس
/ حسين علوان حسين
-
العصبوية والوسطية والأممية الرابعة
/ ليون تروتسكي
-
تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)*
/ رشيد غويلب
-
مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق
...
/ علي أسعد وطفة
-
من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين
/ عبدالرحيم قروي
-
علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري
...
/ علي أسعد وطفة
-
إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك
...
/ دلير زنكنة
-
عاشت غرّة ماي
/ جوزيف ستالين
-
ثلاثة مفاهيم للثورة
/ ليون تروتسكي
-
النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج
/ محمد عادل زكى
المزيد.....
|