هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 14:02
المحور:
الادب والفن
حكايات من تمر البصره المدرسة
احلى أيام _ حين كنت طفل في المدرسة وأذكر جيدا لم يكن
في صفي أي سني أو أي شيعي أو علوي أو درزي أو مسيحي
كان لدي فقط أصدقاء ... ! ٠-;-
وهكذا كان هو حال العراق ٠-;-٠-;-٠-;-
فمن أية أرض خرج هذا الفطر السام ...؟
هل عرفتم بأن كل هذا هو جديد على العراق وأهله
في الأمس كان هنالك أخوان ، واليوم أخوة أعداء
في الأمس كان هنالك سلام ، اليوم هاجر خارج العراق
في الأمس كان الخير فياضاً ، اليوم شفط الى الخارج
في الأمس كان بلداً واحداً وكانوا يسكنونه أخوة متحابين
جاء الغريب فظهرت سموم وآفات فطر الطمع
جائت دول العالم كلها وجلست في صندوق الأماني في بلدي
كل ما نسمع اليوم النشيد الجنائزي وعبارات التعازي
وصوت غريب يشبه صوت شفط الذهب الأسود
الذي سود حياة الشعوب العربية فقط ...!٠-;-
يبدو بأن زورو ابتلع قليلا من الصمغ ولصق عندنا...؟
أقول له لاتجرب الصيف زايد ترى تذوب
دعوة لأهلنا بالعودة للمدرسة من جديد ...!
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟