بارباروسا آكيم
الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 14:40
المحور:
الادب والفن
تتميز الموسيقى الكنائسية في العراق على إِختلاف الطوائف والقوميات التي تمثلها بميلها للحن الحزين ، وقد لايكون هذا غريباً بالنسبة للمجتمع المسيحي العراقي .. فالحزن يلاحق المسيحي في العراق أَينما ذهب حتى صار الحزن علامة مميزة لهذا الإنسان
حتى إنني أَحياناً أَتسائل هل الكنيسة الشرقية التي ورثت هذا الحزن للإنسان الميزوبوتامي ، أَم الإنسان الميزوبوتامي هو الذي ورث الحزن للكنيسة الشرقية ؟
فبالرغم من كون المسيحية كديانة تخلو من مناسبات حزينة [ بأستثناء جمعة الآلام أَو الجمعة الحزينة أَو الجمعة العظيمة التي هي كلها مسميات ليوم واحد ] ولكن النمط الموسيقي الكنائسي الذي يحبذه المسيحي العراقي هو النمط الحزين !
حتى انهم احياناً يضفون الحزن على قضايا لا تستوجب الحزن مثل الصلاة الربية على سبيل المثال [ أَبانا الذي في السماوات ..الخ ]
https://www.youtube.com/watch?v=Th-bWet6lyc
بل حتى انه يستذكر مناسبات حزينة من هنا وهناك لكي يُصيّر لها لحناً
https://www.youtube.com/watch?v=PAS8boQzm54
وإِذا تعلق الأَمر بالمسيح فيضيف حزنه الى أَحزان المسيح ويألف مقطوعة موسيقية ..لاتعرف أَهل هو يبكي المسيح أَم يبكيه المسيح
https://www.youtube.com/watch?v=Hx26Zmw2ogg
الحقيقة هذه قضية بحاجة لأَصحاب التخصص ، ولكن أَحببت فقط أَن أُدلي بدلوي .. وأَستودعكم على الفرح والمسرة
#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟