هى قاتلة هى..عايدة

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4964 - 2015 / 10 / 23 - 09:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اكثر ما يحزننى هو احاديثهن هن بالذات من يقومن بجلدى انهن لا يدافعن عنى ..توقعت ان يكن اول المدافعات عندما يعلمن بى وبحكايتى ولكنه الجنون عندما تقتل امراة امراة اخرى بيدها لانها تريد مزيدا من الحرية عجزت هى عن الحصول عليها ..هى من تقتل هى وتهلكها بكثره الحديث لمن ابقى كلما شعرت بان عليه الرحيل تاتينى اصواتكم تطالبنى بالبقاء ولكن من يخلص هى من شقائها ان كانت هى قاتلة ذاتها..علمت انى كى ارسم عليه ان اعمل عندما بدات العمل كنت بلا روح ونصف عقل عقلى هناك يسبح فى مكان اخر متخذا من روحى سلاحا له فى العبور...ولكنه لا يعبر اشعر به يرحل عنى متخذا له دربا اخر اجهله اشعر اننى افقد صبرى ولكن احاول ان اغلب ذلك الروح الغالب واخبره ان هناك سببا لكل هذا لاجله عليه الصبر قليلا ...بدأت اضرب بفرشاتى رتوشا ضعيفةلكنى انوى ان اجعلها اقوى لن تكسر ابدا...

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات